بحث نائب رئيس مجلس النواب، بشير حداد، مع وفد وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في اقليم كردستان، اجراءات الكشف عن المقابر الجماعية الجديدة من الضحايا الكرد في بادية السماوة وصحراء محافظة المثنى، في حين أكدت رئيسة مؤسسة الشهداء، ناجحة عبد الأمير الشمري، خلال لقائها الوفد ان "المؤسسة هي البيت الكبير الذي يضم جميع عائلات الشهداء".وذكر بيان لمكتب نائب رئيس البرلمان، تلقته "الصباح" ان "حداد استقبل أمس، وكيل وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في اقليم كردستان برفان حمدي والوفد المرافق له، كما حضر اللقاء رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب ريبوار طه".وأكد البيان، ان حداد اتفق مع وفد وزارة الشهداء والمؤنفلين على اجراءات الكشف عن المقابر الجماعية الجديدة من الضحايا الكرد في بادية السماوة وصحراء محافظة المثنى، لاسيما بعد ان تم العثور في وقت سابق على مقبرة جماعية تضم أكثر من (200) رفات من الضحايا جراء عمليات الانفال العسكرية التي ارتكبت ضد الاكراد في عهد النظام المباد.وشدد نائب رئيس البرلمان، على أهمية استمرار التنسيق والتعاون مع مؤسسة الشهداء ووزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين والجهات الحكومية لفتح المقابر الجماعية وفق الاجراءات والسياقات المتبعة، مثمناً الجهود الوطنية والإنسانية في عمليات الكشف والبحث عن رفات شهداء أبرياء دفعوا أرواحهم ودماءهم من أجل الحرية والديمقراطية.ولفت حداد، الى ان "مجلس النواب على استعداد لتقديم الدعم اللازم من خلال التشريعات والقوانين لتسهيل الإجراءات الإدارية وآليات العمل والمتابعة الميدانية لعمليات الكشف والتنقيب للعثور على المقابر في جميع المناطق من محافظات العراق".وفي سياق متصل، أكدت رئيسة مؤسسة الشهداء، ناجحة عبد الأمير الشمري، خلال لقائها وفد وزارة الشهداء والمؤنفلين، ان "المؤسسة هي البيت الكبير الذي يضم جميع عائلات الشهداء".وذكر بيان لمؤسسة الشهداء، تلقته "الصباح" ان "الشمري استقبلت وفدا من وزارة الشهداء والمؤنفلين، وناقشت معهم زيارة دائرة المقابر الجماعية لمحافظة السماوة واكتشافهم ثلاث مقابر جماعية تضم نساء واطفالا من الكرد، تم الاستدلال عليهم بواسطة ملابس واثار لهم. وأكد البيان، انه تم الاتفاق على فتح تلك المقابر بعد عيد الفطر المبارك.وبينت الشمري، ان جهد دائرة المقابر كبير، غير ان ما يعطى لهم من مخصصات لا يتناسب ومعاناتهم، مطالبة بزيادة تلك المخصصات، مشيرة الى ان شهداء كردستان هم جزء من شهداء العراق والمؤسسة هي بيتهم وبيت عائلاتهم.
وشهد اللقاء، مناقشة الأمر الديواني رقم 98 الخاص بتوحيد السياسات والعمل المشترك بين المؤسسة ووزارة الشهداء والمؤنفلين في كردستان حيث رفعت التوصيات إلى الأمانة العامة بعد انتهاء عمل اللجنة المشكلة بالأمر الديواني.