أطل حيدر الطائي على شاشة العراقية الفضائية من شبكة الاعلام العراقي، في برامج عدة مبتدئا مشواره الاعلامي، طالباً.
وقال لـ “الصباح” بأنه دخل دورات تدريبية: “ما لبثت بعدها ان التحقت بقناة آفاق، ومن ثم الحرية منتقلا الى شبكة الاعلام العراقي، واستطعت من خلال برامجي الاجتماعية “زوجوني” كاميرا خفية، و”شباب عراقي” و”صباح العراقية” شاقا طريقي بنجاح” مؤكدا: “التعامل مع الكاميرا والتكيف مع البرامج المباشرة صعب في البدء، لكن يمكن تجاوز الصعوبات بالممارسة”.
واشار الطائي الى اهمية الدراسة الاكاديمية: “لانها اساس معرفة مبادىء العمل الاعلامي” موضحاً: “ما زلت في بداية الطريق، برغم عدد البرامج التي قدمتها لكنني بانتظار فرصة اكبر”.
وعبر حيدر عن حبه للبرامج التي تحمل فكرة مغايرة: “الاعلام اصبح الان يعتمد على الشكل والهيئة بعيداً عن الكفاءة” وهو يرى: “حضور الإعلام العراقي عربياً، ما زال ضعيفا؛ بسبب عدم الترويج ومحدودية التنوع بالطرح؛ لجذب المشاهد العربي.. اصبح الكل يفكر محلياً”.
ولفت حيدر الطائي الى ان: “التكنولوجيا الحديثة ادت الى إنفصال اجتماعي بين الاهل والاصدقاء”.
