الموصل: شروق ماهر
عادت الحياة من جديد إلى ( قلعة باشطابيا الاثرية) في محافظة الموصل بعد الانتهاء من إعادة إعمارها وعودة السائحين من العرب والأجانب للتمتع، ومشاهدة هذه القلعة الاثرية الجميلة المطلة على نهر دجلة، والتي يعود تاريخها إلى العصور القديمة، حيث تمَّ بناؤها في القرن الثالث عشر الميلادي، وهي من المعالم التاريخية المهمة في الموصل وتحظى بشهرة واسعة.
يقول المؤرخ التاريخي والمختص باثار وتراث الموصل احمد قاسم في حديث لـ(الصباح ) ان" مدينة الموصل لها تاريخ متنوع وأثري، حيث تعتبر قلعة باشطابيا جزءًا مهمًا من التراث الثقافي للموصل، وتجذب الكثير من الزوار والسياح الذين يرغبون في استكشاف تاريخ المدينة والتمتع بمشاهدة هذا المعلم الأثري الرائع، الذي تعرض للهدم والتخريب من قبل عناصر داعش الإرهابية، التي دمرت عددا كبيرا من المواقع الأثرية والتراثية وتجريف الأسوار والقلعات الأثرية.
ويضيف المرشد السياحية العراقي منعم عبدلله: ان"عودة السواح إلى قلعة باشطابيا بعد إعادة الإعمار جلبت فرصًا اقتصادية جديدة للمدينة، حيث يستفيد السكان المحليون من توفير فرص عمل في قطاع السياحة والضيافة، إضافة إلى تطوير البنية التحتية المحيطة بالقلعة لتلبية احتياجات السياح، مثل إنشاء الكافيهات والمطاعم والمحال التجارية"
السائح العربي عوض آل سعد من جمهورية مصر يقول :ان" تجربة السياح في قلعة باشطابيا تشمل استكشاف الأبراج والجدران القوية، والتجول في باحاتها والاستمتاع بالمناظر الخلابة للمدينة المحيطة ووجودي في هذة القلعة، جاء للتعرف على تاريخ هذه المدينة والثقافة المحلية من خلال المعارض والمعلومات التوجيهية المتاحة"
فتحت قلعة باشطابيا أبوابها مجددا أمام السواح الاجانب والعرب والعراقيين، لزيارتها يوميًّا، لتعود الحياة إليها مجددًا وأصبحت وجهة سياحية مهمة في الموصل.
