سارة جروتشالا تفوز بجائزة المرأة في الكتابة المسرحيَّة

استراحة 2024/01/23
...

 ترجمة: ثريا جواد

 

فازت مسرحيَّة «ذكاء» التي تدور حول تناسخ شخصيّة رائدة الحوسبة الفيكتورية آدا لوفلايس من أربعينيات القرن التاسع عشر بجائزة المرأة للكتابة المسرحيّة لهذا العام وهي من تأليف سارة غروتشالا (51) عاما الكاتبة المسرحيّة أنجلو-بولندية. تم إطلاق جائزة المرأة للكتابة المسرحيّة في العام 2019 وأنتجها إيلي كيل وباينز بلاو، وهي الجائزة الوطنية الوحيدة لدعم الكتاب المسرحيين الذين يُعرفون بأنهم أنثى أو غير ثنائيي الجنس وحصلت جروتشالا على  نحو 12000 جنيه إسترليني

مسرحية ذكاء تتبع فيها جروتشالا محاولات لوفليس لتشكيل مهنة لنفسها كعالمة جادة في لندن في أربعينيات القرن التاسع عشر والتي يعرقلها الرجال باستمرار ولكن في تطورغير متوقع من القدر تجد لوفليس نفسها تتجسد من جديد بشكل متكرر وتحصل على فرصة لمحاولة الشهرة مرة أخرى، أولاً في دور جريس هوبر (مبتكرة كوبول) في أمريكا في الأربعينيات، ثم في دور ستيف جوبز في وادي السيليكون في الثمانينيات. 

كانت أدا لوفليس الحقيقية، التي عاشت في الفترة من 1815 إلى 1852، عالمة رياضيات وكاتبة إنجليزية، اشتهرت في المقام الأول بعملها على الكومبيوتر الميكانيكي للأغراض العامة الذي اقترحه تشارلز باباج، وهو المحرك التحليلي وكانت أول من أدرك أن الآلة لها تطبيقات تتجاوز الحسابات البحتة وقد أطلق عليها لقب أول مبرمج كومبيوتر.

استقبلت مسابقة هذا العام أكثر من 1000 مشاركة، تم تحكيمها من قبل لجنة ضمت مدير المسرح الوطني، إندو روباسينغهام؛ الكاتبان المسرحيان إبريل دي أنجيليس وكريس بوش، ورئيسة تحرير صحيفة الغارديان كاثرين فاينر؛ الصحفية سميرة أحمد؛ والممثل نوما دومزويني والوكيل الأدبي ميل كينيون؛ الصحفية والناقدة أنيا رايان ورئيسة تطوير المسرح في المسرح الوطني نينا ستيجر.

وفي السنوات الماضية، ذهبت الجائزة إلى “أسباب يجب ألا تحبني” لإيمي تريغ، و”أنت تدفني” لأحلام، و”مستهلك” لكاريس كيلي.

عن الغارديان