ترجمة: ثريا جواد

لا شكّ أنّ الزهور هي المفضلة دائمًا لمصممي الأزياء، إلا أنّ مجموعة إبداعات السّجادة الحمراء هذه متنوعة بشكل غير عادي، بعضها أنثوي للغاية مصنوع من التول والترتر، في حين أن بعضها الآخر مصمم بأسلوب منمق، ويحرص المشاهير والنجوم مثل روزاموند بايك وألي وونغ على الأزهار على السّجاد الأحمر، كانت الفساتين مذهلة في موسم جوائز الأوسكار، الذي يبلغ ذروته في العاشر من آذار هذا العام.

  ارتدت الممثلة الايطالية سيمونا تاباسكو فستانا من مارني في حفل جوائز ايمي مع زهور مجمعة مثل مشروع فني في المدرسة الابتدائية وارتدت الممثلة بيلا رامزي، بدلة  الزهور المزخرفة بنقشة القماش في حفل توزيع جوائز Critics Choice Awards وارتدت إميلي بلانت أيضًا فستانًا مستوحى من الزهور، التي تتسلق تعريشة الأسبوع الماضي من تصميم الامريكي أوسكار دي لا رنتا.

كان كريستيان ديور سيحب الموضة التي سيطرت على السجاد الأحمر لموسم الجوائز، لا بد أن ملاحظة المصمم التي تم اقتباسها كثيرًا  “الزهور هي أكثر الإبداعات الإلهية بعد النساء”  قد تم تثبيتها على لوحات مزاج المصممين للعديد من الأزياء التي شوهدت هذا الشهر في حفل توزيع جوائز كولدن كلوب وايمي حيث كانت الأزهار هي المظهر الرئيس.

تقول إيمي دي لا هاي، الأستاذة في كلية لندن للأزياء، ومؤلفة كتاب سحر الورد: إن الدلالات الثقافيّة للزهور تاريخياً تنوعت على نطاق واسع في روما القديمة كان الرجال هم الذين يتعطرون بالعطور المعطرة بالزهور، بينما تفضل النساء الروائح الأقوى لم يكن حتى القرن التاسع عشر أن أصبحت الزهور أنثوية، وتزامن ذلك مع تطور الأزياء الراقية وصناعات الأزياء ذات الإنتاج الضخم.

أودري تايلي رئيسة تحرير مجلة لولا المتخصصة في أسلوب الحياة تقول: “يمكن أن تكون الأزهار خيارًا محفوفًا بالمخاطر للطباعة على السجادة الحمراء، ولكنها تعطي صورة ظلية دقيقة للغاية كتطريز أو دانتيل  مثل فستان إيما ستون المزين بالترتر من لويس فويتون أو فستان الممثلة رايلي كيو  من شانيل في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب وظهرت الورود في العديد من عروض أسبوع الموضة في هذا العام.

عن الغارديان