أكدت رئيس لجنة الثقافة والاعلام والسياحة والاثار النيابية، النائبة سميعة الغلاب على اهتمام لجنتها بوسائل الاعلام المتميزة كونها تمثل الواجهة الحقيقية للإعلام المهني الحر الذي يستحق المساندة وتشريع القوانين التي تؤهله للنهوض بواقعه.
وذكر بيان للدائرة الاعلامية لمجلس النواب، ان “الغلاب اكدت لدى حضورها حفل تكريم عدد من وسائل الاعلام في نادي الصيد ببغداد ان الاعلام الحقيقي هو ايصال الرسالة الصحيحة والخالية من تزييف الحقائق لأنه يمثل الواجهة الحضارية التي يستحق عليها الاشادة وذلك من خلال نقلها الاخبار بتجرد بعيدا عن المناكفات السياسية والاعلامية، مضيفة ان المنافسة الشريفة بين وسائل الاعلام هي التي تنهض بها وليس التقسيط على حساب الاخر للوصول الى غايات واهداف غير نظيفة”.
وبينت رئيس لجنة الثقافة البرلمانية، ان القنوات الفضائية التي تنافست على ارضاء الجمهور والحصول على نسبة مشاهدة عالية في شهر رمضان المبارك معروفة لدينا ولدى الجمهور العراقي أيضا وهي تستحق الثناء والمساندة وتعديل وتشريع القوانين التي من شأنها مساعدة تلك الوسائل لتطوير أدائها والنهوض بواقعها.
وفي شأن آخر، بحثت لجنة الثقافة والاعلام والسياحة والآثار مدى تأثير الابراج الخاصة بشركات الهاتف النقال في صحة الانسان العراقي وعدم التزامها بالمحددات البيئية التي وضعتها الانظمة والتعليمات الحكومية.
واكدت رئيس اللجنة السيدة سميعة الغلاب، واعضاء اللجنة اثناء استضافة الوكيل الفني لوزارة الصحة والبيئة بحضور نائب عن لجنة الصحة والبيئة النيابية وعدد من المتخصصين، ضرورة الالتفات لهذه القضية ودراسة سلبياتها وتأثيراتها في صحة المواطن، ووضع الحلول والمعالجات التي من شأنها تنظيم عمل تلك الابراج وفق الانظمة التي تعمل بها في دول الجوار للشركات العاملة في العراق نفسها.
وقررت اللجنة قيام الجهات المعنية كافة وعن طريق وسائل الاعلام والمطبوعات والمنشورات وغيرها بحملة توعوية لموضوع الاشعاعات وتأثيراتها الجانبية في الصحة العامة.
كما بحث الاجتماع موضوع توزيع الابراج ومراعاة الشروط التي تفرضها السلامة الصحية والبيئية من خلال مراقبة عملها بعد نصبها وقياس قوة الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة منها، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة عليا متخصصة من الجهات ذات العلاقة تشرف عليها لجنة الثقافة والاعلام للوقوف على حقيقة ما يجري في ظل تداخل الصلاحيات والمسؤوليات بين الوزارات والمؤسسات الاخرى المتخصصة بهذا
الجانب.