أنا بحالٍ مأسويَّة، تزوجت ومضى شهرٌ بأكمله، وبدل أنْ أعيش شهر عسل، صار أتعس شهرٍ بحياتي، فأنا لم أستطع معاشرة زوجتي. وصفولي حبوب (مقوي جنسي)، أخذتها ولم تحرك ساكناً. وذهبت الى طبيب ورحت لأكثر من شيخ والحال ذاتها لم تتغير. الأكثر من هذا، احتقاري لنفسي حين أرى زوجتي تخصني بنظرة مع أنها بنت أصول وتداري وضعي.
وبصراحة، نصحني صديقٌ كان يقرأ جريدة «الصباح» أنْ أكتبَ لك دكتور، فعسى أنْ أجدَ فيكم من يخلصني من مأساتي.
راجي..م. ر.
الأخ راجي:
يفشل كثيرون في معاشرة زوجاتهم ليلة الدخلة مع أنهم سليمون فسلجياً ونشطون جنسياً، والسبب نفسي خالص نسميه (العنّة النفسيَّة)، قد يعود الى أنَّ الشاب تربى تربية دينيَّة صارمة أو محافظة متزمتة، أو أنَّه يحمل تصوراً سلبياً عن الجنس، أو لضعف ثقة في النفس، أو لصدمة نفسيَّة لها علاقة بالجنس، وما يزيد الحالة تعقيداً هو الشعور بالخجل وتوقع الفشل. ولعلم جنابك أنَّ عضو الجنس هو الدماغ، فهو الذي يصدر الأمر الى العضو المسؤول عن التنفيذ.
أرجو منك أنْ تتوقف عن مراجعة “الشيوخ” وتكف عن تناول الأدوية التي ذكرتها. عليك بمراجعة معالجٍ متخصصٍ بالتحليل النفسي، وكن على اتصالٍ بنا لنساعدك أو لندلك على من يساعدك.