فراق خليف
إلى أين نذهب للاستراحة؟
تنظر ابنتي إلى الوراء،
وتقول: «قربك..»
الصمتُ الغزيرُ الآن،
يثقب الأشياء التي يجب نسيانها
ربما هذه هي اللحظة المناسبة للتمسك بالهدوء،
كل شيءٍ يبدو في متناول اليد:
كفوف القطة،
حلقة الخمول،
راقصة الباليه الزجاجية في ضوء الغسق.
لا يوجد شيء للاحتفاظ به في نهايةِ المطاف:
الفجر،
والآخر،
وجمر السيجارة!
الوسطُ الذي أضغطه بين إصبعين
ناعمٌ أيضا،
يلطخُ الملاءات،
والأريكةَ،
وكل ما أسميه!
تنظر ابنتي إلى الوراء،
لقد نَسيتْ الحكاية!
عتمةٌ طافتْ حول قدميها!
تقول: “لا أعرف..»
في مكانٍ آخر،
أحدهم آثر على قرع الجرس.