كربلاء: حامد الكرعاوي

أوضح الجهاز الفني لكرة أربيل أنه نجح في استغلال الأخطاء المختلفة التي ارتكبها منافسه كربلاء وفاز عليه بنتيجة كبيرة قوامها 5-3، إلى جانب اتقان لاعبيه للواجبات المنوطة بهم، في المقابل ارجع المدرب المساعد في كتيبة العميد أسباب الخسارة القاسية أمام هولير الى الهفوات الدفاعية الساذجة وأن فريقه استحق الهزيمة ولم يستفد من ميزة اللعب على أرضه .
وقال مدرب أربيل حيدر عبد الأمير في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “: إنه “ سعيد بكسب نتيجة مباراة كربلاء اذ لعبنا بخطة وتشكيل مناسب ونجحنا في استثمار الأخطاء التي حدثت خلال شوطي اللقاء وترجمتها الى أهداف وقمنا بتحليل أداء المنافس أمام الزوراء في الجولة الماضية وشخصنا نقاط القوة والضعف لديهم”، مضيفاً أنَّ “ ثقة الجهاز التدريبي كبيرة في كسب النتيجة وان فريقه يضم عناصر متميزة لكنه يمر في وضع مادي صعب للغاية». وأردف قائلاً:  “جلسنا مع اللاعبين الذين كانوا على قدر كبير من المسؤولية تجاه النادي”، مؤكداً أنَّ” هذا الفوز أعطى دافعاً معنوياً وحافزاً كبيراً لجميع اللاعبين لمواصلة تحقيق نتائج جيدة في الأدوار المقبلة وان الهدف المنشود البقاء في المناطق الدافئة لكن يبقى الطموح هو الوصول ضمن الفرق العشرة في الترتيب العام» .
من جهته،وصف المدرب المساعد لكرة كربلاء سعد مشاوي في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “ خسارة فريقه أمام ضيفه نادي أربيل بالمؤلمة والقاسية والأكبر وأن الجميع يتحمل المسؤولية لاسيما أن فريقه لم يظهر بالمستوى المطلوب وخذل جمهوره الكبير بخلاف المستوى المتميز الذي قدمه في الجولة الماضية عندما حقق مفاجأة كبيرة بالفوز على الزوراء».
وأضاف قائلاً: “ لعل أحد أسباب الخسارة هي نشوة الفوز رغم تحذيرات الجهاز الفني قبل المباراة بهذا الجانب، لقد وقعنا في أخطاء مشتركة ما بين الحارس والخط الدفاعي كلفت الفريق ثلاثة أهداف في غضون نصف ساعة «.
وبينّ أنه “على الرغم من تقليص الفارق إلى هدف في نهاية الشوط الأول والتغييرات التي أجراها المدرب لكنها لم تشكل الإضافة المطلوبة لتحسين وضع الفريق بل أنَّ الأخطاء الفردية في الجانب الدفاعي هي التي عقدت الموقف على الفريق”، معترفاً أن “ المنافس استحق الفوز ولعب بشكل منظم وترجم أخطاء المدافعين الى أهداف وبنتيجة هي الأكبر في تاريخ النادي في أرضه وبين أنصاره إلى جانب أنَّ وضع الفريق أصبح أكثر تعقيداً قبل خوض مباراتين في غاية الأهمية خارج الديار، الأولى مع دهوك والثانية في بغداد مع الكهرباء” .