مقدم البرامج أثير عبد الوهاب، من تلفزيون العراقية في شبكة الاعلام العراقي، ينتهج الحكمة القائلة: “الصورة تعبر عن الف كلمة” سبيلاً في رسم خطط عمله المهنية.
وقال عبد الوهاب: “الصورة تعطي فكرة كاملة عن موقف او حالة يعجز الكلام عنها احياناً” مؤكداً: “نحن منتسبي العراقية، عشنا مهنياً في قلب الحدث، خلال معارك تحرير المدن المغتصبة من قبل “داعش” بل وعمدنا الى تكذيب الشائعات التي يطلقها الاعلام المضاد، وبالتالي نستطيع القول بان التلفزيون هو ابلغ من كل الوسائل الاعلامية”.
وأضاف: “لدينا طاقات شبابية و قنوات مؤثرة.. متابعة من قبل الجمهور العربي؛ ولأنها ممولة بشكل كبير جداً؛ استطاعت ان تصل الى ابعد نقطة، وبالتالي، فهي تمثل العراق عربياً وعالمياً” متابعاً: “عملت في قناة البغدادية، وكانت هي الخطوة الاولى، بعدها عملت في قناة الحرية ومن ثم قناة السومرية وكانت محطتي الاخيرة هي قناة العراقية الام”.
وأشار عباس: “نحن من اكثر الناس المتهمين بالغرور والتعالي ولايعلمون ان مشاغل الاعلاميين كثيرة ولا نستطيع ان نجامل الكل وعندما لا نرد على معجبينا نتهم بهذه الصفة التي انا بعيد عنها تماماً” مبيناً: “اقرب البرامج الى نفسي “داركم سلام” مع المخرج محمد موسى والزميلة زينة، كان هذا البرنامج في وقت من احرج واصعب الاوقات التي مرت على العراق، يصور ليلاً ونتحدى الظروف فنجلس في مكان عام.. متنزه ويحضرون الناس للقاء كي نحسسهم بان داركم سلام فكان هذا البرنامج من افضل واقرب البرامج الى نفسي وقد استهدفنا بوضع عبوة لاصقة في سيارة النقل الخارجي، أدت الى جروح بليغة، في ثلاثة من فريق عمل البرنامج، وهذا لم يثنِ عزيمتنا وبقينا مستمرين في البرنامج”.
وأوضح: “للاختصاص اوصي بالمثابرة والاجتهاد ولكل العالم الحب والسلام والطمأنينة ورمضان كريم ومبارك للجميع” مواصلاً: “خطي المفضل هو الاعلام المنوع الذي اسميه “شيء من كل شيء” وهو عنوان لبرنامج أتمنى تقديمه يوماً ما، في ساعة تلفزيونية، المعروفة عالمياً بـ 50 دقيقة، أجمع فيها الديني والسياسي والثقافي والرياضي والاجتماعي والفني”.