عزا مدرب فريق النفط لكرة القدم تذبذب نتائج الفريق في الدوري الممتاز للموسم الحالي، الى معاناته السابقة قبل تسلمه المهمة التدريبية كونه كان يعاني من النتائج السلبية جراء إخفاقه في ثمانية أدوار متتالية.

وقال باسم قاسم لـ(الصباح الرياضي): عند تسلمنا مهمة التدريب وجدنا لاعبين محبطين نفسيا وفنيا بعد أن كان الفريق يحتل المركز السابع بـ 26 نقطة من 19 مباراة بسبب كثرة الإصابات وغياب الهداف محمد داود لإجراء العملية الجراحية.

وأضاف ان صفوف الفريق لم تكتمل حتى اللحظة لكثرة تعرض لاعبيه الى الإصابات التي أبعدت بشار سعدون ومصطفى علي ومازن فياض ووليد كريم وبسام شاكر، وهذا النقص العددي بالتأكيد له مردود سلبي على النتائج التي نطمح الى أن تكون أفضل في الفترة المقبلة.

ولفت قاسم الى ان فريقه وبرغم تواضع نتائجه لكنه يؤدي مستويات جيدة وفق معطيات الحال ، لأن غياب هذا العدد من المهاجمين افقد الفريق القدرة التهديفية التي من شأنها أن تجعله منافسا شرسا على اللقب مع اندية المقدمة ، موضحا بذات الوقت ان عدم خوض النفط مبارياته على ملعبه في النادي لهذا الموسم على عكس المواسم السابقة له تأثير سلبي في النتائج ، فضلا عن خوض الفريق أغلب مباريات هذه المرحلة خارج بغداد إذ واجه أندية أربيل والميناء والبحري ونفط الوسط على ملاعبها في المحافظات ، كما سيقابل السماوة الاسبوع المقبل على ملعب الأخير وكل هذه الامور تصب بمصلحة الفرق المنافسة بكل تأكيد،  مستدركا ان النتائج التي تحققت في ظل هذه الظروف الصعبة تعد مقبولة رغم ان طموحنا تحقيق الأفضل.

وفي السياق ذاته أكد قاسم جاهزية لاعبيه لمواجهة الزوراء يوم الأربعاء المقبل على ملعب الصناعة في إطار منافسات الجولة العاشرة للمرحلة الثانية ، مشددا على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية خصوصا بعد تقديم لاعبينا مباراة جيدة في الدور الأخير تعادلنا فيها مع مضيفنا نفط الوسط بهدفين، كاشفا عن ان عودة اللاعبين المصابين محمد داود ووليد كريم وبسام شاكر وانخراطهم مع الفريق بالوحدات التدريبية استعدادا لمباراة الزوراء هو الذي سيمنح لاعبينا جرعة معنوية عالية لتقديم الأفضل لخطف نقاطها الثلاث ، معترفا في الوقت ذاته بصعوبة تلك المباراة لاسيما ان فريقه سيواجه الزوراء باسمه وإمكانياته الكبيرة وجمهوره الغفير، الا ان هذا لا يلغي الطموح الذي يعتري جميع القائمين على الفريق النفطي بتحقيق نتيجة ايجابية للقفز الى المركز الذي يليق باسمه والذي يعد قريبا جدا من بقية فرق المقدمة من حيث فارق النقاط الضئيل الذي يفصله عمن سبقوه بالترتيب.