شكا المواطن الكفيف فهد محسن جاسم من سكنة محافظة البصرة عبر “الباب المفتوح”، ضعف أحواله المعيشية، وعدم امتلاكه عملاً بسبب وضعه الصحي كشخص فاقد للبصر، وقد تخلى عنه أهله بسبب اعاقته، ولديه عائلة متكونة من طفلين لا يستطيع إعالتهما، ما يضطره في كثير من الأحيان إلى طلب الطعام من الناس، وهو على هذا الحال منذ ثلاث سنوات، لذا يناشد محافظ البصرة والجهات المعنية النظر في أمره، وشموله برواتب الرعاية الاجتماعية.
وصلت صفحة “الباب المفتوح” شكوى أهالي محلة 115 في منطقة قنبر علي/ شارع الكفاح، يؤكدون فيها عدم اهتمام الجهات المعنية بمنطقتهم السكنية، التي تعاني من نقص حاد في الخدمات، وإهمال الشوارع الداخلية التي مضى على تعبيدها سنوات طويلة، ومع تقادم الزمن والمؤثرات المناخية، تحولت معظم المنازل القديمة إلى خربة، وأصبحت مأوى للحيوانات السائبة ومكباً للنفايات، فضلاً عن بؤر العظايا المميتة فيها، التي تزحف نحو البيوت المأهولة وتسبب حالات صحية طارئة تنتهي بعضها بالوفاة، لذا يناشدون أمانة بغداد والدوائر البلدية التابعة لهم الالتفات إلى مناطقهم، وإعادة إعمارها وإيصال الخدمات لها.
يناشد المواطن رافد عذال تركي من محافظة الانبار ناحية البغدادي/ قرية جبة، من خلال “الباب المفتوح”، لجنة التعويضات المركزية ولجنة تعويضات محافظة الأنبار والجهات المعنية، لتسليمه قيمة التعويض عن داره السكنية، التي تضررت جراء تفجير إرهابي من قبل عصابات داعش الإرهابية، ويؤكد المواطن أنه تقدم بمعاملة تعويض رسمية إلى لجنة التعويضات في المحافظة، وبعد أن تم اكمالها، أرسلت إلى اللجنة المركزية في بغداد منذ العام 2018، ولا يعرف مصير معاملته ولم يتسلم أي مبلغ للتعويض منذ ذلك الوقت، وهو من ذوي الدخل المحدود، ويسكن حالياً بيت إيجار ولديه 8 أبناء، لذا يطالب الجهات المعنية بسرعة انجاز معاملته وتسليمه مستحقاته المالية.
التمس الموظف كريم سالم صالح في وزارة الإعمار بصفة رئيس حرفيين أقدم، من وزير الصحة للنظر في حالته الصحية الصعبة، التي اجريت له في أحد المستشفيات الأهلية، إلا أنه لا يزال يعاني من عدم وضوح الرؤية في وضح النهار، علماً انه قدم شكوى طلبا إلى مفتشية الوزارة، ولم يحصل على أية نتيجة لغاية الآن.