بغداد: سرور العلي
تأخذ أعمال عبد الله حسين (22 عاماً)، طابع التميز والتفرد، إذ برع بفن التايبوغراف، وهو من أهم أنواع الرسم في الوقت الحالي، ولفت إلى أن بدايته كانت في التصميم والرسم عام 2018، بالهاتف المحمول، ثم قام بتطوير مهاراته من خلال موقع اليوتيوب، وحضور الكورسات الخاصة بهذا المجال، واقتناء جهاز الحاسوب لهذا الغرض، والدخول بدورات وبرامج تتعلق بالفوتوشوب، وادوبي لايت روم.
مضيفاً «عام 2019 اتجهت للرسم الرقمي، كون أدواته متوفرة بشكل مجاني، ولا تحتاج إلى أدوات كثيرة، وبدأت برسم سكيجات بسيطة، مثل»تفاصيل الوجه «، لحين ما اتجهت لفن التايبوغراف، وواصلت فيه بعد تجربة أنواع متعددة من الرسم». وعن تفاصيل فن التايبوغراف أشار حسين الطالب في جامعة بغداد، قسم علوم الفيزياء إلى أنه يستخدم فيه الحروف العربية أو الإنجليزية، وتكرارها بشكل حروف وكلمات، ويعبر هذا الفن عن الحس والذوق الفني لأي رسام أو مصمم يمكنه احترافه، وإنتاج أعمال ذات جودة عالية، وتبهر الآخرين، وهو من الفنون الرائجة اليوم، لاستخدامها في الإعلانات والشعارات.
ومن الصعوبات التي واجهته، هو أن هذا الفن يتطلب جهدا ووقتا، ودقة في العمل، ويطمح إلى التطور بفن التايبوغراف، وأن تصل لوحاته لأكبر عدد من المهتمين، وافتتاح معرضه الشخصي، وشارك حسين بالعديد من المعارض والمهرجانات الفنية، ومنها في برنامج لدعم المواهب في قناة سامراء الفضائية، كما قام بإنجاز عمل يتضمن ثلاثة علماء في الفيزياء، وهم (نيوتن، وانيشتاين، وبور)، وهو موجود الآن في قسم الفيزياء، بجامعة بغداد.
وبين أن الرسم بالنسبة له هو التعبير عن مشاعره وواقعه، كما يقول الفنان العالمي بابلو بيكاسو «الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية».