بيروت: جبار عودة الخطاط

يسود الترقب والقلق من تطور مسار جبهة جنوب لبنان إلى مواجهة أوسع لارتباط مآلها كما أكد حزب الله بجبهة غزة، في ظل حالة المراوحة في مفاوضات هدنة رمضان، حزب الله واصل عملياته ضد مواقع وتجمعات جيش الاحتلال.
بينما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة  على أطراف بلدة الناقورة وعلى جبل اللبونة في منطقة حرجية ما أدى إلى اشتعال النيران بالأشجار المعمرة كالسنديان والصنوبر والزيتون. بعدها تعرض محيط بلدات الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام وعلما الشعب ورامية لقصف مدفعي متقطع، في حين اطلق الجيش الإسرائيلي، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والبستان من مواقعه المتاخمة للخط الأزرق
كما ذكرت الوكالة الرسمية.
بدوره، أصدر حزب الله بيانًا جاء فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع البغدادي بصاروخ بركان ‏وأصابوه إصابةً مباشرة”.
في الأثناء، خاطب السياسي اللبناني المخضرم وليد جنبلاط، الرئيس الأميركي جو بايدن بقوله: “الرئيس بايدن. لا شيء سيمنع المجاعة والموت لشعب غزة إذا كنت تؤخر وقف إطلاق النار الفوري. لا جدوى من ارتجال موانئ وهمية أو إسقاط حصص غذائية هزيلة وسط القصف المستمر لغزة”.
بينما جدد حزب الله موقفه المساند لجبهة غزة، فقد أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنَّ “موقفنا واضح. فما دامت الحرب موجودة على غزة فهذا يعني أن جبهة لبنان متأثرة بها، وعندما تتوقف
في غزة تتوقف في لبنان».
من جانبه، وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، شدد على أن “التوتر المستمر مع حزب الله على الحدود اللبنانية يقرّب الوضع من التصعيد العسكري”.