الحلويات تتسيّد المائدة الرمضانيَّة

استراحة 2024/03/20
...

 الصباح: نافع الناجي

تعد المعجنات والحلويات جزءا رئيساً وأساسياً في بيوت العراقيين على الموائد الرمضانية خلال الشهر الفضيل، حيث تتزين موائد الطعام بأصناف وأشكال شهيّة، تضفي مزيداً من الجمال والمتعة في جلسات السمر واللقاءات بين الأسر والأسر.
وتشتهر مدينة السماوة بصنع أصنافٍ متنوعة ومتعددة من أطباق الحلويات والمعجنات خلال شهر رمضان، حيث يزيد الإقبال على تناولها في هذه المواسم طيلة الشتاء ومع فصل الربيع، لكن في شهر رمضان الكريم، يكون الإقبال عليها أكثر. يقول الحلواني عماد الشكرجي “هنالك تشكيلة معينة يطلبها الزبائن بشكلٍ متزايد خلال شهور الشتاء ومع قدوم الربيع، فالناس يرغبون البرمة بالفستق، زنود الست، مشبكات الزلابية، لقمة القاضي، البقلاوة بالدهن الحر والفستق الحلبي وغيرها”، مضيفاً “نستمر بتوفير تلك الأصناف بكميات أكبر خلال الشهر الفضيل، ومعها يزداد الطلب على بعض المخبوزات والفطائر والصمون الكهربائي». المواطن خضير عباس، يقول “الحلويات بأنواعها تعد طبقاً رئيساً ومهماً في وجبات الفطور بشهر رمضان، ولذلك نشاهد محال الحلويات تزيد نشاطها التسويقي ويكثر إنتاجها بهذا الموسم».
ويقبل المواطن السماوي على شراء أنواع الحلويات ذات المذاق الشهيّ خلال ليالي شهر رمضان، وتزدان الأسواق بعشرات الأصناف من الحلويات، التي يكثر الطلب عليها خلال هذه الأيام، والتي لا تقتصر على الأصناف العراقية بل تتعداها الى التركية واللبنانية والشامية.
الصيدلانية مريم حسين تقول، إن “تناول الحلويات هي عادة متداولة منذ قديم الزمن، واعتاد الناس على تناولها أو شرب بعض المشروبات الساخنة أو الباردة مع الإفطار أو بعده، لتعويض الجسم عما فقده خلال فترة الصوم من سكريات”، وأضافت “لا بد من الاعتدال بكل شيء، وعدم الإسراف بتناول كميات كبيرة من النشويات والحلويات كي لا تلحق الضرر بفعاليات الجسم ووظائفه”.