بيروت: جبار عودة الخطاط
تصعيد صهيوني ضدَّ لبنان يتمثل في توسيع ذراعه النارية لتطول البقاع في غارة جوية استهدفت منطقة العسيرة في محافظة بعلبك، ولم يتأخر حزب الله في الرد فاستهدفت صواريخه صباح أمس الأحد القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي الصاروخي).
وسبق الغارة الجوية المعادية التي استهدفت بصواريخها منطقة "العسيرة" في مدينة بعلبك تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية من في سماء المنطقة على علو منخفض، وقال محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، إنَّ "هناك معلومات أولية عن سقوط 3 جرحى في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بعلبك، ولا يوجد شهداء"، وأضاف، أنَّ "هناك استمراراً لتحليق الطيران الإسرائيلي في أجواء بعلبك، ونطلب من المواطنين توخي الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من مكان الغارة".
حزب الله لم يتأخر في الرد على العدوان الصهيوني، إذ أصدر بيانًا صباح أمس الأحد أعلن فيه استهداف القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني الإسرائيلي بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا. إلى ذلك، أكد النائب اللبناني سيمون أبي رميا، أنَّ "الأولوية اليوم هي لتطورات الحرب في الجنوب والخطر الداهم والتهويل الإسرائيلي بتوسيعها، وبالتالي تراجع الاهتمام الدولي بالملف الرئاسي"، مضيفًا: "لا عودة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في الوقت القريب إلى لبنان، حيث أنه على الرغم من حراك اللجنة الخماسية، لا تقدم إيجابياً بالمسار الرئاسي".