بيروت: جبار عودة الخطاط

أفاد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم بأنَّ «إسرائيل تحاول أن تتوسع في اعتداءاتها المدنية، وكلها سيكون هناك رد عليها، وحصل رد على غارة بعلبك بعد ساعة على أماكن ستراتيجية»، بينما أعلن حزب الله استهدافه «تجمعاً ‏لجنود العدو في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية».
حزب الله الذي يدير معركته مع (إسرائيل) بشكل مدروس من خلال موازنة دقيقة بين حرصه على مساندة جبهة غزة التي تتعرض لعدوان وحشي وبين مراعاته للظرف اللبناني المأزوم بكل تحدياته وتناقضاته، يواكب تطورات جبهته الجنوبية بحضور ميداني قوي بحيث لا يترك اعتداء صهيونياً على منطقة لبنانية من دون رد نوعي ومناسب، وقد أعلن الإعلام الحربي في الحزب صباح أمس الاثنين، استهدافه تجمعاً ‏للجنود الصهاينة في «تلة الطيحات» بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة، كما أعلن الحزب استشهاد اثنين من عناصره.
في السياق، أشار نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إلى أنَّ «هذه المواجهة التي نواجهها اليوم مساندةً لغزة هي في اتجاه معيَّن مساندة لغزة ولكنها أيضاً تؤدي خدمة كبيرة للبنان، لأنها تُفهم إسرائيل بأن تكون مردوعة في أنَّ المقاومة حاضرة فلا يمكن أن تفكر إسرائيل في غزو لبنان مرة جديدة من دون مواجهة ووضع حد لها».
وأضاف أنَّ «العدو يحاول أن يتوسع في الاعتداءات المدنية في بعلبك أو البقاع الغربي أو أي مكان آخر، وكلها سيكون هناك ردود عليها وحصل رد على بعلبك بعد ساعة على أماكن ستراتيجية موجودة عند العدو الإسرائيلي، ولن نخشى مهما كان الثمن ومهما كانت الصعوبات. كل عدوان على مدني وعلى واقع لا يتناسب مع طبيعة المواجهة الحالية، سنرد عليه ونقول له إننا جاهزون ونحن في الميدان ولا نقبل أن تزيد اعتداءاتك من دون أن تدفع الثمن».