زحام الشوارع

منصة 2024/04/15
...

 مؤيد عليوي

من غير الممكن أن نكتفي ببناء الجسور لفك الاختناقات المروريّة في المدن الكبيرة من مثل العاصمة بغداد أم المدن وزهرتها الكبيرة؛ لا بأس بالجسور لكن هناك خطط علمية وتنموية مستدامة منها بناء مدن صغيرة محاذية للمدن الكبيرة ولكي يتم بناؤها نشجع الناس على العيش فيها من خلال توزيع قطع الاراضي السكنية مجانًا لهم فهي أرض الله لخلق الله؛ مع منحهم فرصة البناء الوفيرة بطريقة قروض الإسكان طويلة الأمد للتسديد وبعيدًا عن روتين بيروقراطية إدارة الدولة أو بنائها من الحكومة أقصد وزارة الإسكان فيه وإسكانهم فيها ثمَّ التسديد من قبلهم بأريحيّة على أمد
طويل.
على أن تكون في المدن الصغيرة المقترحة هناك مصانع حديثة بآليات ومعدات صناعيّة ومكائن معاصرة لكي تنتج سلعا تنافس في السوق المحلية والأسواق الدولية والغرض من هذه المصانع هو توفير فرص العمل لسكان تلك المدن لتكن كوة ضوء وشعاع شمس في حياة وتشجيع لناس في وطنهم ليكونوا على قدر من الحياة الكريمة والحرة في عراقنا الجديد؛ فعملية بناء بلد ما في مثل ظروف وطننا العراق تحتاج إلى نظرة مستقبليّة للتنمية المستدامة حصة الأسد؛ إذ المصانع الجديدة تدريجيّا ستحل محل المصانع القديمة التي لا تنتج تلك السلع أو تنتجها بشكل لا يساعد تسويقها، وهنا سيكون دور للقطاع الخاص في عملية التنمية تحت رعاية الدولة من مثل شركات مساهمة تكون نسبة الدولة فيها قليلة مقابل نسبة القطاع الخاص الكبيرة وهذا يحرك اقتصاد الاستثمار ويفتح أبواب البناء الحقيقي في وقت باتت فرص الاستثمار وإنتاج السلع والسياحة والفن والأدب في السياحة مع استثمار الاتصالات هي الضمان الأكثر اقتصاديا للدول.