ميقاتي: تل أبيب تجر المنطقة للحرب

قضايا عربية ودولية 2024/04/16
...

 بيروت: جبار عودة الخطاط 


ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية، أنّها "تتابع بقلق شديد، التّطوّرات الأخيرة في الشرق الأوسط، بعد أن وصلت المنطقة برمّتها إلى حافة الهاويّة".

وتحاول الحكومة اللبنانية مواكبة التحديات الجسيمة التي تحيق بالبلاد، واجتراح المعالجات الممكنة لاحتواء تداعياتها على الوضع الداخلي، إذ أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في الجلسة التشاورية الوزارية أمس الاثنين، "أننا نرى ما يحصل في الجنوب من عدوان إسرائيلي وسقوط شهداء وجرحى ودمار وخراب وحرق أراض، ورغم أننا أكدنا مرارًا وتكرارًا أننا لسنا دعاة حرب، إلا أن الاعتداءات الإسرائيلية لا يمكن السكوت عنها، ولا نقبل أن تستباح أجواؤنا".

وأضاف، "هذه الاعتداءات نضعها برسم المجتمع الدولي، ونقدم دائما شكاوى إلى مجلس الأمن بهذا الصدد. إسرائيل تجر المنطقة إلى الحرب، وعلى المجتمع الدولي التنبه إلى هذا الأمر ووضع حد لهذه الحرب". 

بدورها، أكّدت وزارة الخارجية "أنّها تتابع بقلق شديد، الأحداث والتّطوّرات الأخيرة في  الشرق الأوسط ، بعد أن وصلت المنطقة برمّتها إلى حافة الهاويّة"، وأشارت في بيان لها أمس الاثنين، إلى أنّ "ذلك يتزامن مع استمرار الحرب على  غزة  للشّهر السّابع، وعدم تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 لوقف الحرب في غزة، وتعثُّر العودة إلى المسار السّياسي المبني على حلّ الدّولتَين، وقرارات  الأمم المتحدة  ذات الصّلة".

الوزارة طالبت مجدّدًا بـ "وقف التّصعيد والتّهديد بشنّ الحرب والأعمال العسكريّة الانتقاميّة بأشكالها كافّة، والعودة إلى احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشّرعيّة الدّوليّة، الرّادع الوحيد لتجنّب تبعات انفجار الشّرق الأوسط برمّته، ممّا يهدّد السّلم والأمن 

الإقليميَّين".

على الصعيد الميداني، أعلن جيش الاحتلال أمس الاثنين "إصابة 4 جنود من لواء غولاني أحدهم بحالة خطيرة في انفجار لغم بمركبتهم قرب الحدود مع لبنان"، وبموازاة ذلك شن الطيران الحربي الإسرائيلي خمس غارات على منطقة الضهيرة وأطرافها المرتبطة ببلدة علما الشعب ومنطقة اللبونة جنوبي الناقورة في جنوب لبنان.