بيروت: جبار عودة الخطاط
سجّلت المقاومة اللبنانية كثافة واضحة في عملياتها النوعية ضد مواقع الجيش الصهيوني صباح أمس الأربعاء، حيث دكت بصواريخها الأهداف المنتخبة الأمر الذي جعل صفارات الإنذار تدوي عدة مرات في منطقة الجليل في شمال فلسطين المحتلة، بينما حيت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
وأعلن حزب الله في بيان له أمس الأربعاء، استهداف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة "برانيت" بصاروخ "بركان" وأصابتها إصابة مباشرة، وأعلن في بيان آخر استهداف انتشاراً مستحدثاً لجنود العدو الإسرائيلي جنوب ثكنة "برانيت" بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، بينما جاء في بيان آخر استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "راميا" بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، وفي بيان أمس الأربعاء أعلن الحزب استهداف آلية عسكرية أثناء دخولها إلى موقع "المطلة" بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا من فيها بين قتيل
وجريح.
إلى ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي خلال ساعات فجر أمس الأربعاء سلسلة غارات بالصواريخ استهدفت بلدة علما الشعب والحي الجنوبي لمدينة الخيام بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف الحي المذكور.
في الأثناء أعلنت حركة "أمل"، استشهاد أحد عناصرها إثر عدوان إسرائيلي غادر على بلدة عين بعال، كما نعى حزب الله ثلاثة من عناصره ارتقوا جرَّاء الاعتداء الذي شنه الجيش الإسرائيلي على بلدة الشهابية جنوب لبنان.
في غضون ذلك، حيّت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، لمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، وأكدت في بيان لها أمس الأربعاء، تضامنها مع "الأسرى الفلسطينيين البواسل تقديراً لصمودهم وبطولتهم وشجاعتهم في مواجهة سلطة الاحتلال، وتعبيراً أيضاً عن الوفاء لهم ولقضيتهم التي ستبقى حيّة".