عبد اللهيان يستهزئ بضربة أصفهان: لعبة أطفال

قضايا عربية ودولية 2024/04/21
...

 نيويورك: وكالات

صرّح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأنّ ما حدث فجر الجمعة في إيران “لم يكن هجوماً”، مشيراً إلى أنّ طهران لا تزال تحقق في تبعية المسيَّرات التي سقطت قرب أصفهان.
وخلال مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأميركية في نيويورك، أضاف أمير عبد اللهيان ساخراً أنّ “تحليق 3 مسيرات صغيرة من نوع (كوادكوبتر) كان أشبه بلعب الأطفال”.
كما أكّد، أنّ “منظومات الدفاع الإيرانية ذكية، إذ نجحت في استهداف  المسيّرات وإسقاطها في أصفهان بمجرد ظهورها في الأجواء”، مشدداً على أنّ القوات المسلحة الإيرانية “على جاهزية مئة في المئة”.
وأردف أمير عبد اللهيان قائلاً، إنّ بلاده لا “تعتزم القيام بأي رد فعل جديد، إن لم تكن هناك أي مغامرة جديدة من جانب إسرائيل ضد مصالحها”.  
وحذّر من أنه “إذا اتخذت إسرائيل أي خطوة حاسمة ضد إيران، وأُثبت ذلك، فإنّ الرد سيكون فورياً وبأكبر قوة ممكنة، وسيجعلهم يندمون على ذلك”.
وبشأن مستجدات المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أوضح الوزير الإيراني، أنّ “حركة حماس طرحت أفكاراً منطقية للغاية”، مؤكّداً أنّ “السبب الرئيس في عدم الوصول إلى نتيجة هو المطالب الزائدة عن حدها، والنظرة الاحتلالية للكيان الصهيوني إلى مناطق من القطاع”.
وأمس الأول الجمعة، انتشر مقطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر مراسلة إذاعة “فويس أوف أميركا”، وهي تسأل وزير الخارجية الإيراني، عن تعليقه على الهجوم بالمسيّرات الذي استهدف أصفهان، وعمّا إذا كانت إيران سترد عليه.
وكما يظهر في الفيديو، فإنّ أمير عبد اللهيان امتنع عن الجواب، وعلامات السخرية بادية على وجهه، بينما علّق أحد أعضاء الوفد المرافق له باستهزاء: “أي ضربة؟”.
يأتي ذلك بعد أن أسقطت الدفاعات الجوية الإيرانية، فجر الجمعة، عدة مسيّرات صغيرة بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جداً في محافظة أصفهان وسط البلاد، وسط تأكيدات رسمية تفيد بأنّ الوضع في المحافظة وفي منشآتها النووية آمن بالكامل.
وتشير تقارير إعلامية إلى أنّ إطلاق المسيرات كان رداً إسرائيلياً على الرد الإيراني، لكن “إسرائيل” لم تتبن الهجوم التخريببي في أصفهان رسمياً.