الموصل شروق ماهر

أكد الكاردينال لويس ساكو -الذي حضر مراسيم افتتاح كنيسة (أم المعونة) إلى جانب عدد من الكنائس المدمّرة التي افتتحت مؤخراً في الموصل- أن افتتاح الكنائس يعد خطوة ايجابيَّة تمهد لعودة المسيحيين إلى مدينة الموصل بعد غياب طويل استمر لأكثر من 10 سنوات وهجرة الآلاف من المسيحيين في سهل نينوى موطنهم الأصلي بسبب التهجير القسري من قبل عصابات داعش الارهابيَّة التي عاثت في الأرض كل الخراب والتدمير.
بدوره طالب الأب يوسف شمعون في تصريح لـ (الصباح) جميع الأسر المسيحيَّة النازحة بالعودة الى مناطقهم ومنازلهم في مدينة الموصل وسهل نينوى على خلفيّة استتباب الأمن وإعادة إعمار المنازل ودور العبادة من كنائس وأديرة تعود للمسيحيين، مبينا أن “هناك أعداداً كبيرة عادت إلى مناطق سكناهم في نينوى، إلا أن “هناك أعداداً من الأسر المسيحيَّة النازحة ما زالت نازحة في مناطق الاقليم ودول الجوار أيضا”.
ودعا محافظ نينوى عبد القادر الدخيل إلى عودة حقيقية للمسيحيين إلى مدينة الموصل كما في مدن الحمدانية وسهل نينوى، وأكد الدخيل على  دعمه لعودة المسيحيين إلى مدينة الموصل بصورة كبيرة وجماعيَّة، وألا تقتصر عودتهم على مناطق سهل نينوى مثل القوش وغيرها، وطالب المسيحيين بمسارعة الخطى للعودة إلى مدينتهم وأنّهم سيجدون المحافظة ومسؤوليها باستقبالهم”.
 تقول السيدة أمل “أم جوزيف”: إنَّ “جميع أسرتها وأقاربها عادوا من نزوح دام أكثر من (7) أعوام من مدينة أربيل إلى مناطق سكناهم الاصلّية في أيسر الموصل، «وتضيف أم جوزيف أنَّ “عودتنا أعادت رنة أجراس الكنائس في عموم سهل نينوى بعد غياب طويل”.