حزب الله يُسقط مُسيّرة ويهاجم ثكنات الصهاينة

قضايا عربية ودولية 2024/04/23
...

 بيروت: جبار عودة الخطاط

يثبت حزب الله يومًا بعد آخر تطور أسلحته التي يستخدمها في مواجهته الساخنة مع جيش الاحتلال ومنها صواريخه الأرض جو للتصدي للطيران المعادي، فقد أعلن الحزب صباح أمس الاثنين إسقاطه طائرة مسيرة إسرائيلية  ‏في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان، الأمر الذي اعترف به المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.
الطائرة المسيرة التي تم إسقاطها من طراز «هيرمز 450»، هذا الأمر الذي تكرر في الآونة الأخيرة وتناولته الأوساط الصهيونية بقلق بالغ مشيرة إلى تصاعد القدرات العسكرية لحزب الله، وقد أكد المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنه «في وقت سابق، أُطلق صاروخ أرض- جوّ نحو طائرة مسيّرة لسلاح الجوّ حلّقت في سماء لبنان وأصابها، لتسقط داخل الأراضي اللّبنانيّة»، موضحًا أنّه «يتمّ التّحقيق في الحادث»، وأضاف أدرعي في تصريحه أمس الاثنين، أنَّ «طائرات حربيّة أغارت على الموقع الّذي أُطلق الصّاروخ من داخله»، مؤكّدًا أنَّ «سلاح الجو سيواصل العمل في الأجواء اللّبنانيّة، لتحقيق مهام الجيش». وكان حزب الله قد أعلن في بيان له أمس الاثنين، أنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‏والشريفة، أسقط مجاهدو  ‏المقاومة الإسلامية طائرة مسيرة معادية  ‏في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان». ‏
وأشار البيان إلى أنَّ «الطائرة المسيرة المعادية ‏التي أسقطها مجاهدوه في ‏أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان هي من نوع هيرمز 450». ‏كما أعلن الحزب في بيان آخر له أمس الاثنين أنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‏والشريفة، ‏استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية تموضعاً  ‏لجنود العدو في محيط موقع حانيتا بالقذائف المدفعية».  في الأثناء، أفادت المعلومات بأنَّ الطّيران التّجسّسي الإسرائيلي لم يغادر سماء المنطقة الحدوديّة في القطاع الشّرقي من جنوب لبنان طوال ساعات لّيل الأحد وحتّى فجر الاثنين، في طلعات استكشافيّة في المنطقة. في غضون ذلك، أشار النائب علي خريس، إلى أنَّ أبناء الجنوب اللبناني يخوضون «معركة البقاء والصمود بوجه همجية العدوان الإسرائيلي على منطقتنا الجنوبية»، ولفت في تصريح صحفي إلى أنَّ «معظم أهالي القرى والبلدات الحدودية مع فلسطين المحتلة، باتوا مهجرين، بعد أن نزحوا عن بلداتهم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية والحرب التدميرية التي تشنها على أبناء الجنوب، ولجؤوا إلى القرى البعيدة عن خط المواجهة»، مقدّراً عدد النازحين بـ»100 ألف».