مُسيّرات الصهاينة تواصل عمليات الاغتيال في لبنان

قضايا عربية ودولية 2024/04/24
...

 بيروت: جبار عودة الخطاط 


تتصاعد العمليات العسكرية لحزب الله عموديًا وأفقيًا، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي تطول جنوب لبنان، بينما يواصل الطيران المعادي عمليات الاغتيال باستهدافه عجلات ومواقع لبنانية.  حزب الله الذي تصاعدت عملياته بشكل مواز للاعتداءات الصهيونية، نشر أمس الثلاثاء مشاهد فيديو من عملية استهدافه تجهيزات تجسسيّة في موقعي الوزّاني وحانيتا التابعين لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، كما نشر مشاهد فيديو من عملية استهداف المقاومة الإسلامية انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وأعلن حزب الله في بيان آخر أمس الثلاثاء، استشهاد أحد عناصره من سكان بلدة الصرفند.

الجيش الإسرائيلي استمر في اعتداءاته على جنوب لبنان، فقد قام الطيران الإسرائيلي المسير باستهداف إحدى العجلات على طريق أبو الأسود بين بلدتي عدلون ومفرق بلدة الخرايب، وقد أعلن انتشال شهيد من داخل السيارة التي استهدفتها مسيرة إسرائيلية على طريق عدلون.

إلى ذلك، زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّ "طائرات حربيّة تابعة لسلاح الجو شنّت خلال ليلة الاثنين على الثلاثاء غارةً على مبنى عسكري تابع لحزب الله في منطقة يارون بجنوب لبنان، وعلى أربع بنى تحتيّة أخرى للحزب في هذه المنطقة".

على صعيد آخر، تتفاعل أزمة النزوح السوري في لبنان وتتعالى الأصوات الداعية لوضع حد لهذا الملف الحيوي، فقد ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعًا وزاريًا وأمنيًّا وقضائيًّا موسّعًا في السّراي الحكومي، للبحث في موضوع النازحين السوريين.

بينما أشار عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب هادي أبو الحسن، إلى "اهتمام إضافي من قبل المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إزاء قضيّة النازحين السوريين، الّتي باتت تشكّل عبئًا أيضًا على أوروبا"، وشدد أنّ "المماطلة في هذه القضيّة لم تعد تنفع، ولا بدّ من اتخاذ إجراءات عمليّة".