بيروت: جبار عودة الخطاط 

أفاد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق بأن "المسيّرات الانقضاضية للمقاومة نجحت في تجاوز منظومات الدفاع الجوّي الإسرائيلية بنسبة 96 %"، بينما رحب وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب "بالجهود السويسرية لبناء حوار ديبلوماسي في الشرق الأوسط، كبديل عن لغة الاحتلال والحروب والدمار والتهجير".

ونشر الإعلام الحربي في حزب الله أمس السبت، مشاهد من عملية الكمين المركّب الذي نفّذه الحزب ضد قافلة عسكرية إسرائيلية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا، فيما أعلن الحزب في بيان آخر، أنه "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد فرج الله علي حمود (ساجد) مواليد عام 1971 من بلدة كفركلا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، خلال لقائه سفيرة سويسرا ماريون ويشلت، أنه "يجب على الدول التي تدعم حل الدولتين أن تدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة".

وأضاف بو حبيب، أنه "حان الوقت لأن تترجم مواقف الدول الداعمة لحل الدولتين إلى أفعال ملموسة، تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة في هذا الخصوص ولصون الأمن والسلام الدوليين والإقليميين"، وأشار الى أن "لبنان يرحب بالجهود السويسرية لبناء حوار ديبلوماسي في الشرق الأوسط، كبديل عن لغة الاحتلال والبندقية والمزيد من الحروب والدمار والتهجير".

في غضون ذلك، رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "وصول المسيّرات الانقضاضية للمقاومة إلى العمق في عكّا وبيت هلل وعرب العرامشة وغيرها، هو تأكيد على قدرة هذه المسيرات على تجاوز كل منظومات الدفاع الجوّي الإسرائيلية"، مؤكداً أن "المسيرات الانقضاضية للمقاومة نجحت في تجاوز منظومات الدفاع الجوّي الإسرائيلية بنسبة 96 %، وهي وصلت إلى حيث أرادت المقاومة، وهي قادرة أن تصل إلى حيث تريد المقاومة، وهذا نجاح ستراتيجي للمقاومة في هذه المواجهة".

واعتبر، أن "كثرة التهديدات الإسرائيلية ليست دليل قوة، وإنما دليل على الهلع والوجع والتخبّط الإسرائيلي، والعدو يحسب أكثر من ألف حساب قبل أن يفكر بالحرب مع حزب الله في لبنان"، مضيفاً "الوساطات والرسائل الدولية لا تعمل لأجل إنقاذ غزة، ولا لأجل مساعدة لبنان، وإنما من أجل إنقاذ ومساعدة العدو الإسرائيلي 

المجرم".