بغداد: نبيل الزبيدي
كشف وزير الشباب والرياضة عن اقتراب إنجاز العديد من المشاريع المتلكئة وعودة العمل إلى مرافق أخرى متوقفة بعد معالجة المعوقات الإدارية والمالية التي حالت دون اكتمالها على غرار ملاعب السنبلة الدولي في محافظة الديوانية وعمو بابا والناصرية والسماوة إلى جانب ملف القاعات الرياضية والمسابح المغلقة الأولمبية. وقال الوزير أحمد المبرقع في تصريح خص به "الصباح الرياضي"،: إن " الوزارة حريصة على فتح جميع الملفات العالقة بالمنشآت الرياضية منها ملعب عمو بابا وملعب الناصرية وملعب السماوة التي من المؤمل إنجازها خلال فترة قريبة" . وأضاف أن " ملعب السنبلة الدولي يعد من أكبر وأحدث الملاعب في محافظة الديوانية إذ يتسع لـ 30 ألفاً ومشيد على مساحة 155 دونماً، وهو موقع حيوي يُسهم في تطوير قطاع الرياضة في العراق". وأوضح أن “العديد من القاعات الرياضية والمسابح المغلقة الأولمبية قيد الإنشاء وقد وصلت إلى مراحلها النهائية في أغلب المحافظات وستدخل الخدمة قريباً من أجل المساهمة في تطوير لعبة السباحة التي تشهد إقبالاً كبيراً من الشباب، لاسيما أن هدف الوزارة هو الاهتمام بهذه الشريحة الحيوية" . وبشأن آخر تطورات الملعب السعودي المهداة إلى العراق، جدد المبرقع تصريحاته السابقة أن " اللجان المشتركة التي شكلت خلال الفترة الماضية جاهزة ونحن بانتظار الجانب السعودي بغية عقد لقاءات من أجل البدء بالمشروع ونأمل الإسراع به" . يشار إلى أن لجنة وزارة الشباب والرياضة تابعت العمل في مشروع المسيب الأولمبي ضمن محافظة بابل الذي يتسع لـ5 آلاف متفرج وجرى مناقشة فقرات وخطوات العمل، وضرورة تكثيف الجهود وزيادة وتيرة العمل، لافتتاح الملعب خلال المدة المقبلة، وكذلك تمت متابعة سير العمل بمشروع ملعب ديإلى الأولمبي الذي يتسع لـ30 ألف متفرج، للاطلاع ومتابعة مراحل العمل به.