تورينو : أ ف ب
بعد قيادته يوفنتوس إلى 11 لقباً في فترة أولى امتدت خمس سنوات، فشل ماسيميليانو أليغري في لعب دور المنقذ لنادي «السيدة العجوز». سيحاول الرجل الخمسيني اليوم الأربعاء الإفلات من مقصلة الإقالة بإحراز لقب كأس إيطاليا لكرة القدم أمام أتالانتا.
بدأ الحديث عن إمكانية التغيير في الجهاز الفني ليوفنتوس بعد الإخفاق بالفوز بلقب الدوري للموسم الرابع توالياً بالنسبة إلى النادي والأداء الضعيف الذي يقدمه، على الرغم من عدم المشاركة في أي مسابقةٍ أوروبية.
أمرٌ تحدّث عنه أليغري عقب التعادل المخيّب مع ضيفه ساليرنيتانا متذيّل الترتيب 1-1 الأحد الماضي. قال الرجل الذي ينتهي عقده في صيف 2025 للصحفيين: “كونوا صبورين لفترةٍ أطول قليلاً. خلال 10 إلى 15 يوماً ستعرفون ما سيحدث في العام المقبل».
بعد هذا التعادل، تراجع يوفنتوس إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن بولونيا مفاجأة الموسم، علماً أنه ضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد حصول إيطاليا على خمسة مقاعد الموسم المقبل.
وسيلعب يوفنتوس الذي تعادل في خمس مبارياتٍ متتالية ضمن الدوري وخسر أمام لاتسيو 1 - 2 في إياب نصف نهائي الكأس وتأهّل مستفيداً من فوزه 0-3 ذهاباً، مع أتالانتا المتوهّج الذي تأهّل إلى نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” لأوّل مرة في تاريخه.
على الجانب الآخر، يخوض أتالانتا موسماً تاريخياً في وصوله إلى نهائي مسابقة أوروبية لأوّل مرة مع إمكانية تحقيق لقب الكأس المحلية للمرة الأولى أيضاً منذ لقبه الأوّل في 1963، علماً أنه عاد وبلغ النهائي أربع مرات بين 1987 و2021. وعلى الرغم من النتائج الإيجابية التي حققها من بينها الفوز على ليفربول الإنكليزي في ملعب “أنفيلد” 0-3 ضمن ربع نهائي (يوروبا ليغ)، فإن المدرب جان بييرو غاسبيريني لا يعد فريقه مرشّحاً للتغلّب على يوفنتوس.
قال: “أعتقد أن الأمر مبالغ فيه بالاعتقاد أننا مرشّحون للفوز على يوفنتوس. نحن في حالةٍ جيّدة، لكن من الصعب التوقّع في ظل خوضنا مباراة كل ثلاثة أيام».
تابع غاسبيريني “بطبيعة الحال سندخل نهائي كأس إيطاليا بحماسٍ كبير».
ويتسلّح المدرب بمجموعةٍ قوية هجومياً لم تفشل في التسجيل سوى مرة في آخر 11 مباراة بقيادة البلجيكي شارل دي كيتلار الذي سجّل 13 هدفاً ولعب 9 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم.
وسبق للفريقين أن التقيا في نهائي المسابقة عام 2021، عندما فاز يوفنتوس 2 - 1 تحت إشراف بيرلو.