بغداد: الصباح

ضيّفت جمعية الأدباء الشعبيين الشاعر والتراثي عادل العرداوي، على قاعة نازك الملائكة، ضمن موسمها الثقافي
لـ 2024 أدارها أمين الشؤون الثقافيَّة في الجمعية رياض الركابي: العرداوي ذاكرة تمتد ستة عقود استنفدها في المجالس الأدبيَّة
ومجالية رموز القصيدة محققاً مدرسة صحفيَّة نسيج وحده.. فلكلوري باِمتياز.
عدّها العرداوي: إخوانيّة وليست جلسة رسميّة.. ابتدأها من "أبو صخير" الجامعة لروح الريف ومظاهر المدينة يتوحد فيها بحر النجف الصحراوي مع خصوبة منبت تمن العنبر.. أتقلّب.. في طفولتي.. بين الطقوس الحسينيَّة، يجاور بيتنا بيت د. أحمد الوائلي وحاج زاير وعبد الأمير الفتلاوي، قائلاً: بدأت متذوقاً الشعر 1962 متأثراً برواديد المنبر الحسيني.. سيد وطن وجاسم الطويرجاوي
وعبد الزهرة الكعبي ود. الوائلي، مؤثرات تحفز الشاعريَّة، فضلا عما يحفظ والدي من شعر غزير التدفق.
وأكد: تلكأت بداياتي في النشر، الى أن أثبت وجودي اسماً شاباً بين الصحف والإذاعات والمجالس، وقرأ رئيس اتحاد الأدباء الشعبيين العرب د. جبار فرحان العكيلي، شهادة مشفوعة بمحرر "الصباح" تلاه الفنان صباح زيارة والحاج صادق الربيعي ورئيس جمعية الأدباء الشعبيين العراقيين عداي السلطاني.