بغداد: محمد إسماعيل
ضمن سلسلة "ماس القصائد" صدرت عن اتحاد الأدباء والكتاب، للشاعر منذر عبد الحر، مختارات، ضمت ثلاثين قصيدة منتقاة، في 168 صفحة من القطع المتوسط.
ومن قصائد المختارات: "اعتراف متأخر":
أيتها الأم البعيدة.. ولدك الوسيم الهادئ.. الذي يطربك سؤال الصبايا عنه.. الذي رمت عليه الحرب وشاحها.. وأطفأت في عينيه الخطى.
و"فرائس" و"شيء من شجن" و"دموع القمر":
من أجل ألا أخاف.. جمعت لك باقة من مطر.. خبأته تحت الوسادة
و"كل شيء على حاله" و"مثول أمام المشاجب" و"إنها ليست سوداء" و"عصا المعلم" و"دعوة للرحيل" التي أهداها الى موفق محمد:
مدخل... أجرى تعديلاً على صباحه الجديد.. وبدل أن يفتح النافذة.. جرى على السلم المتروك..
و"يسألونك عن الألم" و"لسنا موتى" و"موال جنوبي" و"شدو لمطاع" و"مرثية لظلي" و"شمس التجنيد" و"شرط العمر" و"خلف أسلاك شائكة" و"كان عليَّ أن أتذكر" و"مساء البنفسج":
يستوقفني الحارس كل مساء.. يسألني.. ويحدق في عينيَّ بعمق.. ويحدثني.. عن رجل قتلته امرأة، و"لماذا تركت
بذاك المساء" و"مباهج الألم الى البصرة الغالية" و"صديقي الأمل" و"أغنية للراحل حسين عبد الطيف" و"الموت
المغني" و"لا تقرب هذه الشجرة" و"مطر صاعد الى السماء" و"عبرة يوسف" و"أنا سيزيف السعيد" و"على صدري ينام الوطن":
ينام على صدري.. ليحلم بأبنائه العائدين.. يبكون نشيداً.. وينشدون بكاءً.. فيتهلل وجهه.. ويبتسم للجميع".