بغداد: سرور العلي
تنتمي أعمال أحمد شاكر، لمدارس عدة.. منها: الواقعية والانطباعية والتكعيبية، والتعبيرية والرمزية والتجريدية؛ تاركاً بصمة تشكيلية واضحة.. انطلق من معهد الفنون الجميلة، متأثراً بأستاذه محمد جبار أبو الزود، وعالمياً تأثر بأماديو مودلياني، وبابلو بيكاسو، وفان كوخ، وكلود مونيه، والانطباعية والتعبيرية، مبتدئاً برسم النواعير، التي تغني على أنغام هوايته في العزف على آلة العود. وقال أحمد لـ "الصباح": أهم المفردات التي أوظفها في أعمالي هي الطبيعة، وأشكال وألوان وخطوط مجردة، مؤكداً: أرغب باستكشاف جمال التنوع والتعددية. لافتاً إلى أن الفنان نتاج موهبته والتعليم الأكاديمي يساعد في تطوير المهارات، ويمنحه فهماً أعمق لتاريخ الفن وتقنياته، ومع ذلك يأتي الإبداع الحقيقي من داخل الفنان، أثناء تجاربه الشخصية ورؤيته الفكرية، فالجمع بين الدراسة الأكاديمية والإبداع الشخصي يمكن أن ينتج فناناً متكاملاً.
وأحمد شاكر دبلوم من معهد الفنون الجميلة، وطالب في فرع الرسم بقسم التشكيل.. كلية الفنون.. جامعة بغداد، وعضو نقابة الفنانين وجمعية التشكيليين، شارك في معارض ومهرجانات محلية وخارجية.