أربيل: رائد العكيلي
تتنوع أعمال المعرض الشخصي للفنان دارا محمدعلي، المقام على قاعة كلكامش في المركز الأكاديمي الاجتماعي، بعنوان "ورود مختارة من لوحاتي" بين قديم وحديث وطفولة ومرأة وجبل ومونتيف ووتكعيبية وواقعية وتعبيرية ورسم على الزجاج بألوان زيتية وتقنيات الباستيل. تميزت من بين أعمال المعرض منارة أربيل التاريخية وعلاقتها بالآشوريين وشخصيات تاريخية، مثل كاوا الحداد وشعلة النوروز ولاس وخسزا المشابهة لقيس وليلى.
وقال دارا لـ "الصباح": تعلمت أساسيات هذا الفن من والدي، طورتها بالدراسة في معهد الفنون الجميلة.. مضيفاً: تولد اللوحة من فكرة في داخلي أو حدث واقعي أو شخصية أو معلم أثري. ودارا محمد علي.. أول فنان كردي رسم الكاريكاتير في السبعينيات على صفحات جريدة (هاوكاري الكردية)، مشاركاً في معارض عالمية.
فازت إحدى لوحاته في معرض ياباني وطبعت على تيشيرتات كأفضل لوحة، وعلقت لوحاته بوستراً إعلانياً لمعرض نورن بيرك الألماني، حائزة على المركز الأول في فن الطفل.. له ثمانية عشر مؤلفاً عن الفن الكردي والطفل والمجتمع.