افتتحت على ارض معرض بغداد الدولي امس فعاليات معرض “بناء العراق” برعاية رئيس الوزراء د. عادل عبد المهدي بمشاركة 120 شركة متخصصة محلية واقليمية ودولية من 11 دولة.

المعرض ينظمه المجلس الاقتصادي العراقي ومجموعة شركات بيراميدس الدولية ويستمر لغاية يوم الجمعة المقبل بحضور شركات من العراق، المانيا، ايطاليا، الهند، الصين، تركيا، السعودية، مصر، ايران، الامارات، اذربيجان.  

 

تطوير العمل

رئيس المجلس ابراهيم البغدادي قال في كلمته : إن المعرض ياتي في وقت تتجه الحكومة فيه الى تبني اليات عمل فاعلة تتجه بالبلد خطوات تنموية فاعلة، حيث يوفر المعرض فرصة للاطلاع على اخر التقانات التي يشهدها قطاع البناء في العالم والتي تختصر الوقت والجهد”، لافتا الى ان “قطاع المعارض يعد من اهم مفاصل تطوير العمل وتطوير الجهود التنموية التي ينشدها البلد”.

 

سرعة الانجاز

وزير الاسكان والاعمار بنكين ريكاني وصف المعرض بالمهم وقال: ان “العراق بامس الحاجة الى اليات البناء الجديد، التي تمتاز بسرعة الانجاز والنوع الجيد”، مشيرا الى “اهمية الحفاظ على الهوية المعمارية للبلاد والتي تحتوي طابع عراقي وبغدادي”.

ولفت الى ان “غالبية المدن والاقضية والنواحي بحاجة الى مشاريع، وهنا يمكن الافادة من الطاقات المعطلة من المهندسين والفنيين، وقبل ذلك التكنولوجيا المتطورة التي شهدها العالم، والحاضر في هذا المعرض عبر الشركات الدولية والاقليمة المشاركة”. 

آثار ايجابية

رئيس اللجنة المالية البرلمانية هيثم الجبوري اشار الى ان “هذه الفعالية ستكون لها آثار ايجابية على مستوى البناء والاعمار” مؤكدا تطلعات اللجنة بالتعاون مع وزارة المالية تتجه لدعم البنى التحتية للمشاريع”، لافتا الى ان “موازنة 2020 ستتضمن مفصلاً تكون فيه الدولة ضامنة لقروض سيادية تنفذ من خلالها مشاريع ستراتيجية في العراق”. 

وبين انه يامل من اقامة هذا المعرض أكبران يجد بدائل للصناعات التقليدية التي تدخل في قطاع البناء والانشاءات، بوجود تكنولوجيا متطورة في ظل الحاجة الى 3 ملايين وحدة سكنية، ونامل ان تكون الشركات المشاركة قادرة على ابرام عقود شراكة ثنائية تقود الى نتائج ايجابية للبلد”. 

قطاع السكن

بدوره وزير التجارة محمد فاضل مجيد  أكد  ان “الوزارة تدعم توجهات القطاع الخاص الهادفة الى احداث التنمية الاقتصادية في قطاع السكن والقطاعات الاخرى

، وان تنظيم المعارض يجمع العراق بالعالم وتعكس قدرة العراق على التعامل مع القطاع الخاص 

الدولي.