واشنطن تطلب وساطة قطر لوقف التصعيد في لبنان

قضايا عربية ودولية 2024/06/30
...

 بيروت: جبار عودة الخطاط


المواجهات النارية واحتمال وتوسعها لحرب شاملة بين حزب الله والجيش الصهيوني مازالت تشكل ملفاً ساخناً على طاولة الفاعلين الدوليين، ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصدر مطلع قوله إن «الولايات المتحدة طلبت من قطر المساعدة في وساطة لوقف التصعيد في لبنان».

في الأثناء يقوم السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، بجولة من اللقاءات الاستطلاعية مع ساسة لبنانيين، ختمها باللقاء مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وقد شدد  ماغرو على «ضرورة ترجمة المبادرات من أجل الحل وانعكاساته على لبنان، والسعي إلى تخفيف التوتر وعدم تحوله حرباً مفتوحة».
من جانبها، بعثة إيران في الأمم المتحدة، أشارت في بيانها أمس السبت، إلى أنه «رغم أن إيران تعتبر الدعاية التي يبثها النظام الصهيوني حول اعتزامه مهاجمة لبنان حرباً نفسية، فإنها إذا شرعت في شن عدوان عسكري واسع النطاق، فإن حرباً طاحنة سوف تترتب على ذلك. جميع الخيارات، بما في ذلك. المشاركة الكاملة لجميع جبهات المقاومة مطروحة على الطاولة».
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصدر مطلع قوله إن «الولايات المتحدة طلبت من قطر المساعدة في وساطة لوقف التصعيد في لبنان».
ميدانياً، أعلن حزب الله، في بيانات منفصلة أمس السبت، استهداف موقع رويسة ‏القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، كما استهدف موقع السماقة ‏في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، فيما أعلن الحزب عن «شنّ هجوم جوي بسرب من ‏المسيّرات الانقضاضيّة على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون، حيث ‏استهدفت خيم استقرار ومبيت ضبّاطها وجنودها فأصابت أهدافها بدقة وأوقعت عدداً منهم بين قتيل ‏وجريح واندلعت الحرائق فيه»، وأعلن الحزب في بيان سابق استهداف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بعشراتِ صواريخِ الكاتيوشا، واستهداف ‏مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة ‏وأصابوه إصابة مباشرة.‏