باقري كني: إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً بحربها على لبنان

قضايا عربية ودولية 2024/07/02
...

 بيروت: جبار عودة الخطاط

حذر وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، "إسرائيل من تهديد لبنان"، مؤكدا أن "تل أبيب ستدفع ثمنا باهظا لخطأ ارتكاب عمل عدواني"، بينما حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، من "أي خطأ إسرائيلي، لأن الحرب مع لبنان ليست نزهة، وما ينتظر إسرائيل لا سابق له".
وتشغل مسألة احتمال توسع المناوشات الحدودية العنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى حرب شاملة اهتمام الدوائر المعنية في لبنان وخارجه، في ضوء ارتفاع أسهم المؤشرات التي تفيد باستعداد نتنياهو للتوسع في عمليات جيشه في الشمال.
 في هذا المجال أطلق المفتي الجعفري اللبناني الممتاز الشيخ أحمد قبلان - وهو شخصية لها ثقلها المرموق في الأوساط الروحية والسياسية اللبنانية - تحذيرًا قويًا من "أي خطأ إسرائيلي، لأن الحرب مع لبنان ليست نزهة، وما ينتظر إسرائيل لا سابق له، ولا قوة في هذا العالم تستطيع أن تحمي لبنان مثل المقاومة، ولا رمادية في المصالح الوطنية الإقليمية".
بينما حذر القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، "إسرائيل من تهديد لبنان"، مؤكدا أن "تل أبيب ستدفع ثمنا باهظا لخطأ ارتكاب عمل عدواني، لأن قوات المقاومة اللبنانية مستعدة تماما للرد"، وشدد خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، التي جرت خلالها مناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية، "على جاهزية قوى المقاومة اللبنانية لمواجهة تهديدات إسرائيل"، محذرا إياها من أن "أي عمل عدواني سيكلفها غاليا".
إلى ذلك، أفادت القناة 13 الإسرائيليّة، بأنّ التّقديرات تشير إلى أنّ الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحاليّة سيتمّ خلال 10 أيّام، وبعد ذلك سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثّالثة من الحرب، وتبدأ المفاوضات من أجل التّسوية على الحدود الشّماليّة مع لبنان، وميدانيًا أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة البياضة - قضاء صور، كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارتين فجرا، على بلدة كفركلا، الأولى على حي الظهور، والثانية على حي المسيل في جنوب لبنان