حزب الله يمطر طبريا بعشرات الصواريخ

قضايا عربية ودولية 2024/07/08
...

 بيروت: جبار عودة الخطاط

في رد على عملية اغتيال «ميثم العطار» قصف حزب الله أمس الأحد، قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا، بينما كشفت مصادر صحفية عن أن «حزب الله أبلغ أوساطاً ديبلوماسية غربية خلال الساعات الماضية، بأنه يلتزم وقفاً لإطلاق النار في الجنوب فور الاتفاق في غزة وتوقف العدوان هناك».

جاء هذا الموقف في وقت يتأهب فيه عناصر الحزب في جنوب لبنان لكل طارئ ويقومون بالرد على الاعتداءات الإسرائلية بعمليات نوعية بالصواريخ والمسيّرات، حيث أعلن حزب الله صباح أمس الأحد في بيان له أنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا»، كما أعلن الحزب استهداف ‏التجهيزات ‏التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابةً مباشرة مما أدى
إلى تدميرها.
وكان حزب الله قد أعلن في بيان له إستشهاد «المجاهد ميثم مصطفى العطار (هادي) مواليد عام 1991 من بلدة شعث في البقاع، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتياله عنصر حزب الله ميثم العطار، زاعماً أنّه «مسؤول في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله»، وكانت مسيّرة إسرائيلية استهدفت عجلة (رابيد) في محيط بلدة شعث جنوب لبنان أدت إلى استشهاد شخص وجرح آخر.
في الأثناء، ذكرت معلومات صحفية أمس الأحد، أنه «عادت الإجراءات المقترحة حول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية إلى واجهة الاهتمام بعد الإشارات الإيجابية التي برزت باحتمال التوصل إلى اتفاق حول الحرب في غزة، وتالياً انعكاس ذلك على الوضع في لبنان». وكشف مسؤولون، وفقاً لما نقلته مصادر صحفية، عن أن «حزب الله أبلغ جهات ديبلوماسية غربية جاءت لاستطلاع الموقف خلال الساعات الماضية، أنه يلتزم وقفاً لإطلاق النار في الجنوب فور الاتفاق في غزة وتوقف الحرب هناك».
في حين كشف موقع «والا»، عن أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع، أبلغ الوسطاء في الدوحة رفض طلب «حماس» التزاماً خطياً باستمرار مفاوضات المرحلة الثانية بلا قيد زمني،كما نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن الخلاف يتعلق بمدة المفاوضات بين «حماس» وإسرائيل بشأن شروط المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي إلى هدوء مستدام.