بغداد: جنان الأسدي

في ظل الارتفاع بدرجات الحرارة الذي تشهده البلاد، نفذت وزارة الداخلية إجراءات صارمة لتطبيق شروط الأمن والسلامة في المستشفيات، بالتزامن مع إطلاقها حملة توعوية لتجنب حوادث الحريق.

وقال مدير قسم الإعلام في مديرية الدفاع المدني التابعة للوزارة نؤاس صباح شاكر لـ»الصباح»: إن دائرته وضمن التوجيهات الصادرة من وزارة الصحة ومحافظ بغداد، أجرت كشوفات للتأكد من تطبيق إجراءات وشروط الأمن والسلامة ضمن مستشفيات مدينة الطب والمحافظات لاسيما بعد أن شهدت الشهر الماضي تعرض مستشفى أهلي في محافظة بابل إلى حادث 

حريق كبير.

وأضاف أن المديرية وضمن حملاتها التي نفذتها وجهت بإزالة جميع التجاوزات على الشبكة الكهربائية فضلاً عن رفع مادة (الكابون) من أغلفة البنايات، منوهاً بأن النجف كانت من أولى المحافظات التي استجابت ورفعتها من أبنيتها، كونها تحوي مواد تساعد على الاشتعال 

وسريعة الاحتراق.

وكانت وكالة مراقبة تغير المناخ بالاتحاد الأوروبي، قد أعلنت يوم أمس الأول، أن شهر حزيران الماضي كان الشهر الأشد حرارة على الإطلاق، ما يعزز من التنبوءات التي أكدت أن 2024، سيكون العام الأشد حرارة في التاريخ المسجل للبشرية.

في السياق ذاته، أطلقت مديرية شؤون العشائر في الوزارة، حملة توعوية لتجنب حوادث الحريق، يحسب ما أفاد به مديرها 

العميد سلمان الحسناوي.

وبين لـ»الصباح» أن ارتفاع درجات الحرارة، وما يصاحبها من زيادة بحوادث الحريق نتيجة التماس الكهربائي بسبب الأحمال الثقيلة عليها سواء في المشاريع الاستثمارية والتجارية أو المناطق السكنية، يتسبب بزيادة نسب الحرائق، ما دعا مديريته وبالتنسيق مع الدفاع المدني، إلى إطلاق حملة توعوية كبرى أشركت بها العشائر التي سيقوم شيوخها بعقد جلسات توعوية لأبنائها بضرورة أن تكون في كل منزل أو محل مٍطفأة حريق، إضافة إلى تدريبهم على كيفية استخدامها والسيطرة على الحادث قبل تفاقمه.

تحرير: مصطفى مجيد