بغداد: رغد دحام

يستعد أكبر حزبين سياسيين في إقليم كردستان لخوض الانتخابات النيابية الخاصة بدورتها السادسة في20 تشرين الأول المقبل.
وكثيراً ما واجهت انتخابات الإقليم مشكلات كبييرة في مسألة تحديد الدوائر الانتخابية وأعدادها، وملف "الكوتا"، فضلاً عن عدد من الملفات التي تؤثر في جماهيرية وعدد مقاعد الأحزاب السياسية فيها.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم لــ" الصباح": إن حزبه سيدخل بثقله في هذه الانتخابات خصوصاً بعد تنفيذ مطالباته المتعلقة بالكوتا والعد والفرز اليدوي وحل مشكلات البطاقة الإلكترونية، مبيناً أن مشاركته ستكون بقوة وأن القاعدة الجماهيرية للحزب كبيرة جداً والأكبر في إقليم كردستان، علاوة عن أنها تعطي له القوة والاطمئنان ، متوقعاً أن يحصد أغلب الأصوات.
من جانبه، أوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، لــ"الصباح"، أن الموعد الفعلي لإجراء انتخابات الإقليم مر عليه أكثر من عامين وأن الاتحاد قد دعا جميع الأحزاب السياسية حينها إلى المشاركة وإجراء الانتخابات بموعدها إلا أنها تأجلت لأكثر من خمس مرات، لافتاً إلى أن السبب الرئيس في التأجيل كان احتجاج الحزب الديمقراطي على القرارات الرئيسية مثل كوتا المكونات والدوائر الانتخابية.
وأشار إلى أن موعد الانتخابات بيد رئاسة الإقليم والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي حدد موعد الانتخابات لخمس مرات ولم يتم الالتزام بها، منبهاً إلى أننا في الاتحاد الوطني الكردستاني مهيئين وجاهزين لخوض الانتخابات، مضيفاً أن جميع الأحزاب الكردية أبدت رأيها في المشاركة في الموعد المحدد لها.
تحرير: عذراء جمعة