واشنطن: وكالات

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن أولويات الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال الأشهر المتبقية من ولايته كرئيس للدولة هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة وزيادة المساعدات إلى أوكرانيا.

وقال بلينكين للصحفيين: "سيركز الرئيس جهوده على استعادة السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وأيضاً سيركز على "تقديم الدعم" إلى أوكرانيا" .

واعتقد بلينكن أنه بالتخلي عن احتمالات إعادة انتخابه، اختار بايدن تحقيق النتائج "القصوى" لرئاسته خلال الفترة المتبقية من ولايته.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل، في تشرين الثاني، لافتاً إلى التركيز على مهامه كرئيس حتى نهاية ولايته.

وقال بايدن في بيان عبر منصة "إكس": "بينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي" .

ووعد بايدن بتقديم مزيد من التفاصيل حول قراره في خطاب يلقيه للأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

في المقابل، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب،: إنه على استعداد لمناظرة كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، عدة مرات في حال ترشيحها من قبل الحزب الديمقراطي كمرشحة للرئاسة.

ونقلت قناة "سي إن بي سي" الغربية، مساء يوم الثلاثاء، عن الرئيس الأميركي السابق أنه على استعداد تام لإجراء مناظرة أمام كامالا هاريس عدة مرات وليس مرة واحدة.

وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن دونالد ترامب قد تحدث عن ذلك الأمر بعد مرور يومين كاملين من انسحاب الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، من المنافسة الانتخابية على رئاسة البلاد، معتبرة إياها "خطوة مذهلة" .

وعلى خلفية الضغوط المتعلقة بعمره وقدرته على أداء مهام وظيفته، قرر الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي المقبل، مؤيداً نائبته كمالا هاريس، لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي، خلفاً له.

من جهته، أكد الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه لم يتبرع بمبلغ 45 مليون دولار لدعم حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، قائلاً: إن ما ينشر في الإعلام غير صحيح.

وبحسب ما ورد خصص ماسك المبلغ القياسي لـ"اميركا باك"، التي أسسها جنباً إلى جنب مع مانحين محافظين بارزين آخرين. وجاء هذا الوعد في نفس اليوم الذي أعلن فيه ترامب أنه اختار السيناتور جي دي فانس ليكون نائباً له.

وفي مقابلة بثت مع المعلق المحافظ جوردان بيترسون، تراجع ماسك عن التقارير التي تحدثت عن مبلغ 45 مليون دولار لترامب، وقال: "ما ينشر في وسائل الإعلام غير صحيح" .

وأوضح ماسك لاحقاً في منشور عبر منصة "إكس" التي يملكها، أنه سيظل يدعم اميركا باك، ولم يؤكد أو ينفي مبلغ الـ45 مليون دولار، أو نسبة الأموال التي ستخصص لدعم ترامب.

وكتب: "إنني أقدم بعض التبرعات إلى لجنة العمل السياسي الأميركية، ولكن على مستوى أقل بكثير والقيم الأساسية للجنة العمل السياسي تدعم الجدارة والحرية الفردية. إن الجمهوريين في الغالب، ولكن ليس بالكامل، يقفون إلى جانب الجدارة والحرية" .