بغداد: محمد إسماعيل
ضمن سلسلة "دراسات" صدر عن اتحاد الأدباء، كتاب "الملائكة تأكل الخبز" تأليف د. ماجد عبد الله القيسي، في مئة وثلاث صفحات من القطع المتوسط، ضمت مقدمة وثلاثة فصول.
حمل الفصل الأول عنوان "كتابات مؤيد سامي" وورد فيه "الحياة قطار والعمر محطات" و"الكلمة والصورة.. ثقافة أم ثقافتان" و"المأزق الأخلاقي للمثقف" و"غاستون باشلار.. من العقل إلى المخيلة" و"غسق الكراكي: قراءة تأويلية في العنوان" و"وزارة المرأة" و"أمير الحلاج.. جدل النقطة والدائرة" و"صلاح زنكنة قصص قصيرة وأحلام كبرى" و"حرية المرأة مقياس لحرية المجتمع" و"قراءة في استهلال مؤيد سامي النقدي" و"مقالات مؤيد سلمي".
وجاء الفصل الثاني بعنوان "رؤى قلقة شعر مؤيد سامي" وضم "تساوق الموت والقلق في شعر مؤيد سامي" و"جدلية الموت والحياة في نصوص مؤيد سامي".
والفصل الثالث "قصص" تضمن "الطائر" و"غرف" و"غرفة مظلمة" و"حياة ضائعة" و"في يوم ما" و"أزمة البطل في قصص مؤيد سامي" و"ظاهرة اِغتراب في نصوص مؤيد سامي" و"صباح الأنباري وحديث عن مسرحه".
الكتاب يكرس معظم أبوابه لتجربة الأديب الراحل مؤيد سامي، وهي من الضرورة بمكان؛ لتخليد أدباء العراق أحياءً أو موتى ونصوصهم حية تتداولها الأجيال على مر التاريخ وتحولات الحقب. ومن قصائد الراحل مؤيد سامي، ورد في الكتاب "دائماً يحدث هذا.. طفل يمد إصبعه في النار" واصفاً لحظة موته، بعبقرية النبوءة الشاعرية التي تتخطى برزخ الزمن الفاصل بين حاضر حي ومستقبل شهيد "للموت رنين خاص.. أجراس.. أجراس.. أجراس.. ما سمعتها أذني من قبل".