سيمولوجيا الخطاب الموسيقي في الرواية

ثقافة 2019/06/15
...

قحطان جاسم جواد
 
 
ضيف اتحاد الادباء والكتاب في العراقالناقدة “اشواق النعيمي”لتقديم محاضرة نقدية عن الرواية بعنوان”سيمولوجيا الخطاب الموسيقي في الرواية”،وبحضور عدد كبير من الادباء والنقاد والمثقفين. قدم للجلسة الدكتور كريم صبح فقال:-الناقدة اشواق النعيمي عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق بصفة ناقدة .وعضو الهيئة الإدارية للرابطة العربية للثقافة ...لهاالعديد من المسرحيات المدرسية..وكتبت فيلم ( كابوس اشوريا ) الذي شارك على مستوى العراق في مهرجان الأفلام التربوية القصيرة .. نالت بعض الجوائزمنها جائزة على المركز الثاني على العراق في القصة القصيرة ( ظلال المدينة ) في المهرجان الأدبي الوزاري 2011، صدر لها كتاب تقنيات السرد من منظور النقد الروائي ، الصادر عام 2014 عن دار الجواهري للنشر والتوزيع .وكتاب إيديولوجيا ذاكرة السرد الروائي العراقي عن دار عدنان للنشر والتوزيع والصادر عام 2016 .
 
تجريب لتجاوز المألوف
 وقالت الناقدة  النعيمي :-مثل التداخل الموسيقى كفن غير لغوي مع الرواية نوعا من التجريب، الذي يهدف إلى تجاوز النمطي والمألوف المتداول، إلى التخليق الجمالي الذي يراهن على فعل الدهشة ، ويتسم بالمغايرة والتنوع والثراء . اختلف الحضور الموسيقي في الرواية العربية والعراقية بين استخدامها كاطار معماري أو ثيمة حكائية مهيمنة أو خطاب ذي دلالات تتماهى والخطاب السردي  في انجاز ما يعرف بالرواية الموسيقية . تناولت في هذه الدراسة دلالات التنوع الموسيقي كخطاب معاضد للخطاب اللغوي في ثلاث روايات هي : “”أداجيو” للروائي المصري إبراهيم عبد المجيد ، و “كم أكره القرن العشرين” للروائي عبد الكريم العبيدي ، و “ الضفاف السعيدة أو مانفستو من سلم د . الصغير” للروائي عدنان القره غولي .  
 
رواية أداجيو 
واشارت الى ان الخطاب الموسيقي في رواية أداجيو للروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، شكل الشريان الأساسي الذي تستمد منه الرواية ديناميكية الروي، إلى جانب الخطاب اللغوي في تواطؤ موسيقي سردي منح الرواية هويتها المميزة وهي الجمع بين شفرات الخطاب الموسيقي والخطاب الموسيقي.
 
الثقافة في النص
الروائي حسن البحارقال معقبا :- ان النااقدة اشواق النعيمي قدمت دراسة نقدية (سيمولوجيا الموسيقى في الخطاب الروائي) وكانت الدراسة رائعة من حيث المحتوى في الطرح .وقد بحثت في اهم عنصر من عناصر الكتابة الا وهو الثقافة في النص. وكانت دراستها تستفز الذهن الثقافي وتدفعه للتفاعل مع ما تقدم من مصطلحات وافكا .و كان بودي ان يكون العنوان الاشارة او دلالة الموسيقى في الخطاب الروائي.كما تمنيت لو سمعت ان النص الابداعي يمكن له ان يكون مموسقًا لتكون دلالات الناقدة عن النص اكثر من الالة الموسيقية.عموما الدراسة او المحاضرة التي قدمت هي ابداع جديد يمكن له ان يكون اضافة الى المشهد النقدي العراقي.