تمر على العراقيين هذه الأيام الذكرى الخامسة لجريمة وفاجعة سبايكر- تكريت، حيث ارتقت إلى السماء معطرة بدم الشهادة أرواح أكثر من 1700 شاب من أبناء العراق على يد عصابات الإجرام الغادرة، وبينما دعا رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح إلى تخليد المذبحة ليعرف العالم الثمن الذي دفعناه في الحرب ضد التطرف؛ أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي من موقع المجزرة في تكريت التي زارها فجر أمس أن الشهداء ألهمونا الشجاعة والصبر وكانوا عاملاً مهماً لوحدة الشعب، في وقت رعت فيه الحكومة الألمانية مؤتمراً دولياً عن مجزرة سبايكر شاركت فيه نخبة من الشخصيات السياسية والدينية العراقية.
وقال رئيس الجمهورية في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر" وتابعتها "الصباح": في الذكرى الخامسة لجريمة سبايكر، نستحضر فاجعة شعبنا كما لو أنها حدثت اليوم، فدماء الضحية لا تنسى ولا تهمل.
وأضاف صالح، علينا جميعاً تخليد المذبحة ليعرف العالم الثمن الذي دفعناه في الحرب ضد التطرف، وعلينا خدمة هذا الشعب الصابر المضحي وإنصاف ذوي الشهداء وأسرهم.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، أن جهوداً كبيرة تُبذل لحسم ملف مجزرة سبايكر وضمان حقوق عوائل الشهداء والمفقودين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقت "الصباح" نسخة منه: إن "عبد المهدي زار موقع مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين في الذكرى الخامسة لوقوعها، وتجول في مكان الجريمة الذي يحتوي على صور الشهداء وقرأ سورة الفاتحة ترحماً على ارواح شهداء مجزرة سبايكر وشهداء العراق".