بغداد: الصباح

جفلت الفنانة آسيا كمال، عندما قلت لها: تخيلي ابنك عمر مدمناً، فبماذا تنصحين العوائل؟ قالت: تتحمل الأسرة تداعيات هذه المصيبة، ينبغي وضع الولد والبنت تحت رقابة مستمرة، مهما تضايقوا، يجب ألا تتردد العائلة عن معرفة مكان وجودهم، ومع من يلتقون؟ طوال الوقت، مؤكدة ضرورة عودتهم إلى البيت في وقت معقول؛ تحاشياً من الزلل والوقوع في بئر الأخطاء المغرية ذات النهاية الفظيعة.

وأضافت الفنانة شاهندة: سلامة الجسد وتفاؤل الروح، يجب ألا يفرط بها الإنسان، فكيف بمن يجرجره الشيطان الى إنفاق ماله في ما يضره، هل هذا عقل.. الجسد المعافى نعمة من الله، قائلة: أتحدى أي مدمن  أن يجاهر بإدمانه.. إذن هو فعل معيب  في السر والعلن والإنسان المحترم يجب ألا يفعل في السر ما يخشى الله والقانون والناس عنه في العلن.

وتساءل الفنان كاظم القريشي: ما اللذة من تناول شيء، يغيبنا عن منجزات حياتنا اليومية؟ لا أطلب الإجابة ممن وقع أسير مخالب المخدرات، إنما أدعو الآباء لمراقبة أبنائهم.. إناثاً وذكوراً.. لتحاشي الوقوع ضحية آفة المخدرات، التي إذا أنشبت أظفارها في إنسان، لن تخلي سبيله إلا حطاماً.. فكيف يحطم إنسان نفسه بماله؟