بغداد: محمد إسماعيل
ما زال العراقيون، يرددون "خذني الشوك بجناحه.. وأجيك بريحه فواحه" بصوت نهلة عبد الوهاب، مقدمة برنامج زراعي يعرض طيلة الثمانينيات والتسعينيات من تلفزيون جمهورية العراق، ألحان صباح زيارة، الذي قال لـ"الصباح": أغنية "الفلاحة" لحنتها مطلع الثمانينيات لنهلة في فرقة اتحاد النساء. فرع كركوك، سمعها الموسيقار فاروق هلال، فاستقدمها إلى برنامج "أصوات شابة" منتصف الثمانينيات نجحت، وأهدانا الموسيقار هلال إثنين وعشرين ديناراً من جيبه الشخصي، قائلاً: لأنكما اطربتماني، وعلى أثرها طلبني الموسيقار منير بشير، الذي لا يعجبه العجب، أهداني قلماً،"باركر 21 "مطليا بالذهب.. ما زلت احتفظ به، قائلاً: هذا اللحن يبقى وراءك مئة سنة، واتخذها المخرج حسين البصري مقدمة للبرنامج الزراعي. وأفاد: كنت أؤدي الخدمة الإلزاميَّة.. عسكرياً.. في كركوك، سلمتها كاسيتاً مسجلاً عليه اللحن.. حفظتها وصورنا في تلفزيون كركوك، وجئت بالكاسيت معي إلى بغداد خلال الإجازة الدورية، سمعته للشاعر فالح حسون الدراجي؛ فقدم لي في الإذاعة والتلفزيون ملحناً معتمداً، مضيفاً: أنا أكثر ملحن قدم أغاني وطنية ليوم النصر على "داعش".. ستة ألحان، لمحمد السامر ونهلة عبد الوهاب ويمام والمجاميع وعقيل موسى، إيماناً بالله وولاءً للوطن وخدمة لشعبي، ولحنت إنشودة دينيَّة لعمر الكاظمي "هذا شهر الله" كلمات عدنان هادي. وذكر ان أبرز ألحاني للمطربين سعدي الحلي ورضا الخياط ومحمد السامر وأديبة وضياء حسين واكتشفت لأصوات عديدة نهلة والمرحوم حسين علي "وين آنه وين إنت" وحسين غزال وعماد الريحاني وعمار العربي وماجد الملحن ويمام، لافتاً: يعيد الشباب أداء "كتلك ولك عَ الباب دليني" تحت لافتة "تراثية" وهي من ألحاني للراحل فؤاد جميل، وكلمات الشاعر الحسيني عبد الحسين أبو شبع.