"وساطة "
لا توسط مدينة ْ
في أن تغادرَ ليس مع القوس ْ
هو القوس منعكس
والإقامة ْ
تخليك سهماً بوضعِ الصليبْ
أبداً لم تكورْ يمينه ْ
أبداً لم تفـِد ْمبعداً عن امامه .
"زيارة "
تلك الوعول التي لا تراها وعولا ً
وذاك المكان الذي لم تَزره وصولا ً
كل برٍّ يورط مأهوله ُ
أي طفل يزور على البرّ مجهولَه ُ .
" لعنة"
كل خوف من الموت ألعن ُ من كل موتْ
عبرت ُالمكان
وظل الزجاج أميراً بدا أبكما ً
أنت يا ذا الجلال الذي لا يصح ّ ُ
دع الشاعر المتكورَ ينفرّ ُ
إلا بعد الوعول ِ يلح ُّ
دع الشعر وابحث عن الميتين ْ
وساعتها ساعدك تخلق ُمن كل ماء وطين .
"حسد "
عجبا
لـِم َلا احسد ُالزهر َ
منفتحا من خلال الكمون
الكمون الذي يكمن القلب
ابرد َمن لجة الثلج فيه ْ
ولكنني من خلاله
أحسد الزهر
حين يلج ّ ُببؤرته
حيث يجمع في سلّـة
ويلوح ُ لأحسده
إذ يلج ّ ُ الهواء بهبته ِ
احسد الزهرَ
من موته في السلال
وشرفته ِ.