ترقُّب برلماني لوصول قانوني {العشوائيات وتمليك الأراضي الزراعية}

الثانية والثالثة 2024/11/07
...

 بغداد : شيماء رشيد

تنتظر لجنة الخدمات والإعمار النيابية، وصول قانوني العشوائيات وتمليك الأراضي الزراعية من الحكومة بهدف مناقشتهما وعرضهما على التصويت، فيما بينت أهمية تعديل قانون صندوق الإسكان.
وقال عضو اللجنة حسين حبيب لـ"الصباح": إن "اللجنة بانتظار قانوني العشوائيات وتمليك الأراضي الزراعية من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، منوهاً  بوجود قانون معطل نبذل جهوداً كبيرة من أجل تعدليه والتنسيق مع الكتل السياسية لإقراره، وهو قانون صندوق الإسكان، إذ وضعت عليه تعديلات مناسبة تخص المواطن".
وأشار حبيب،  إلى أن تعديل قانون صندوق الإسكان مهم جداً لأن الإضافات التي جرت عليه تخص مساحة الأرض التي كانت سابقاً 100 متر حتى يحصل المواطن على قرض، في حين اقترحنا أن تكون المساحة 70 متراً ، فضلاً عن عدم الحاجة  إلى كفيل، وأن يكفل المستفيد نفسه.
 وأكد حبيب، وفقاً للتعديل يحق للمواطن الشراء في الوحدات السكنية العمودية، لافتاً  إلى أن هذا القانون ذو أهمية كبيرة وزيادة مبلغ الإقراض ستحدد لاحقاً بالتنسيق مع وزارة المالية.
وأضاف النائب، أنه سبق أن طرح في مجلس النواب للتصويت وتم رفضه، منبهاً  إلى أنه سيتم طرحه للتصويت مرة ثانية.
تتابع لجنة الخدمات النيابية، العمل في مشروع تحويل موقع معسكر الرشيد  إلى متنزه كبير في منطقة الزعفرانية ببغداد، إذ تتطلع  إلى توفير مساحة خضراء جديدة للعاصمة التي تفتقر  إلى أماكن كافية للتنزه والترفيه، في ظل التزايد المستمر في عدد سكانها.
ويعدُّ المشروع من المبادرات المهمة الهادفة  إلى تحسين جودة الحياة في بغداد، والتي تسعى اللجنة  إلى دعمها وتسهيل تنفيذها، رغم التحديات العديدة التي تواجهها.
وذكر عضو لجنة الخدمات حسين حبيب الأزيرجاوي، لـ"الصباح"، أن "اللجنة تتابع عن كثب جهود تحويل الموقع  إلى متنزه"، مؤكداً "الجدية في هذا المشروع من خلال لقاءات متعددة مع أمين بغداد".
وأوضح الأزيرجاوي، أن "مشروع الزعفرانية يُعتبر تحدياً حقيقياً، إذ يتطلب إزالة بعض العشوائيات المحيطة بالموقع وحلَّ التعارضات القائمة، وهي خطوات أساسية لضمان نجاح المشروع وتقديم متنفس جديد للعائلات العراقية".  وأشار  إلى أن "بغداد التي كانت تضم ما بين مليون  إلى مليونين نسمة عندما أُنشئت متنزهات مثل الزوراء والجزيرة السياحية، تضم اليوم أكثر من عشرة ملايين نسمة، مما يستدعي توسيع هذه المناطق الترفيهية وإضافة مساحات خضراء جديدة تلبي احتياجات السكان"، مبيناً أن "العاصمة تحتاج بشدة  إلى مثل هذه المشاريع لتحسين البيئة وتقديم مساحة للراحة والاستجمام".
وتابع الأزيرجاوي، أن "تنفيذ المشروع يعتمد على الدراسات والتخطيط اللازمين لتقييم الجهة المنفذة، وهي من ستحدد الجدول الزمني للتنفيذ، وعلى الرغم من احتمال انتقال المشروع  إلى الحكومة المقبلة، إلا أن الأهم هو تحقيق هذا الإنجاز كمساحة خضراء كبيرة،
وأكد الأزيرجاوي في ختام حديثه أن لجنة الخدمات ستواصل دعمها لمشروع متنزه الزعفرانية وتقديم المساندة اللازمة لتذليل العقبات، مشدداً على أهمية تحويل هذا الموقع  إلى وجهة ترفيهية متاحة للجميع تواكب التطور الحضري للمدينة وتخفف من الازدحام في المتنزهات الحالية.