نور البابلي
تتوجني لباقة التشاكل
غواية لاختمارِ المجاهيلِ
فأتقربك لغة تغادر ممكاناتها
تولّي وجهها صوب الاحتمالات
أتقرّى وجهك
وعينيك
فاغوص في عمق أزلي
يكتبني ابتكارات احلام
اربكتني انتظاراتها
وحين اقترب من
ضوءِ تفاصيلك
تَتمسوق الشقائق
لَحن وصل
ويغدق الصبحُ
على شرفاتي الأرجوان
والاقحوان
والكاردينيا
***
أتقربك صهيل فرح
يوقظ كلّ خياراتي
وحين يَبلغُ الشوقُ
مُقل الهذيان
وتُدرك الأحلامُ
مسراتها
يَكتبك الرضا
أنشودة الخلود
لحظتها
تَسطو مَلامحك
وتَسحبني يَدُ الحنين
الى أروقتك العطشى
تَسطو على صومَعَةِ وقاري
تَبلغني
وقيظ جنوني
يَتهالك
في طوفانٍ أبدي