اعداد: اسرة ومجتمع
تلعب وجبة السحور، وهي وجبة ما قبل الفجر خلال شهر رمضان، دورًا حاسمًا في ضمان بقاء الأفراد في حالة تغذية ونشاط وترطيب طوال يوم الصيام، فاختيار وجبات السحور المناسبة يمكن أن يمنع التعب، ويحافظ على مستويات الطاقة، ويدعم الصحة العامة.
بالنسبة للأسر، والأفراد المهتمين بالصحة، والصائمين لأول مرة، يتكون السحور المتوازن من الكربوهيدرات البطيئة الهضم، والأطعمة الغنية بالبروتين، والدهون الصحية، والمكونات المرطبة للحفاظ على الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة. و يعد من أفضل وجبات السحور لشهر رمضان، حيث يمزج بين الأطباق التقليدية والمعاصرة مع التركيز على الترطيب والقيمة الغذائية، السحور لا يتعلق فقط بالأكل، بل باختيار الأطعمة التي توفر طاقة وترطيبًا طويل الأمد مع تجنب المكونات التي تسبب الجفاف أو انقطاع الطاقة المفاجئ.
توفر وجبات السحور الحلوة، التي تتكون غالبًا من الشوفان واللبن والفواكه والمحليات الطبيعية مثل العسل والتمر، مصدرًا سريعًا للطاقة، هذه الأطعمة غنية بالكربوهيدرات البسيطة التي توفر دفعة فورية، ما يجعلها رائعة لأولئك الذين يحتاجون إلى انتعاش سريع، ومع ذلك، فإن الجانب السلبي هو أنها يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، تليها حوادث تجعلك تشعر بالتعب والجوع في وقت مبكر من اليوم. المفتاح لجعل السحور الحلو أكثر فعالية هو إقرانه بالألياف والبروتين لإبطاء عملية الهضم والحفاظ على مستويات الطاقة
من ناحية أخرى، تميل الوجبات المالحة إلى تضمين البروتينات والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض والحبوب الكاملة والبقوليات. يتم هضم هذه المكونات بشكل أبطأ، ما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول ويمنع الانخفاض المفاجئ في الطاقة، كما أنها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعلها خيارًا موثوقًا به لأولئك الذين يعانون من التعب في منتصف النهار، ومع ذلك، يمكن أن تؤدي الأطعمة المالحة أو المالحة بشكل مفرط إلى الجفاف، وهو ما قد يكون مشكلة أثناء ساعات الصيام.