أعرب النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، عن أهمية الاستفادة من خبرات المحاضرين، مشيرا الى أنه ليس بالضرورة أن يثبت جميع المحاضرين التربويين على ملاكات وزارة التربية وقطاع التربية بشكل خاص، بل هناك مساعٍ للحصول على نسب معينة من الدرجات الوظيفية التي تعلن عنها بقية الوزارات لهذه الشريحة بهدف إيجاد حل سريع لهم.
وأضاف الكعبي خلال استقباله، لممثلي اللجنة التنسيقية لرابطة محاضري العراق / فرع صلاح الدين، بحضور عدد من أعضاء لجنة التربية النيابية ونواب عن المحافظة، ان "ملف المحاضرين يحظى باهتمام السلطتين التشريعية والتنفيذية، ولأسباب عديدة منها اهتمام النواب عن جميع المحافظات بهم، ولكونهم يقومون بعمل مقدس، وكذلك لعملهم في ظروف استثنائية طيلة السنوات الماضية وأخص بالذكر داخل المحافظات المحررة، ومن واجبنا وواجب الحكومة بأن نجعل لهم الأولوية في التثبيت".
وبين، انه "ليس بالضرورة تثبيت المحاضرين في القطاع التربوي، فهناك نسبة منهم لديهم اختصاصات علمية تؤهلهم للعمل في وزارات أخرى مثل النفط والكهرباء وأية وزارة أو دائرة غير مرتبطة بوزارة، وهناك مساع حقيقية تذهب باتجاه الحصول على نسب من الدرجات الوظيفية سواء من حركة الملاك أو الدرجات الجديدة التي ستخصص في الموازنة الاتحادية المقبلة لهذه الشريحة". من جانب آخر، وبحضور رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورعاية نائبه الأول حسن كريم الكعبي، نظمت هيئة تراث السيد الشهيد الصدر أمس الأول الخميس في الباحة الرئيسة لمجلس النواب، معرض الكتاب والصور الفوتوغرافية بمناسبة الذكرى الـ21 لاستشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر "قدس الله سره الشريف".
وقال الكعبي في كلمة له خلال المعرض: إن "الارث الحضاري والعلمي والاسلامي للسيد الشهيد الصدر ما زال وسيبقى محط اهتمام الباحثين والمختصين من علماء ودارسين، نتج عنه آلاف البحوث والدراسات والمفاهيم التي ستشكل عملية ربط وثيقة بين الماضي والحاضر، وهذا دليل راسخ على أن الجسد يموت، لكن الفكر والعلم خالد على مر التاريخ".
وأكد، ان "أغلب أعضاء مجلس النواب عاصروا فكر السيد الشهيد، وهناك مسؤولية تاريخية تمثلت بتطبيق هذه المفاهيم والقيم والافكار التي تهتم بالجوانب الانسانية ولبناء عراق جديد قائم على أساس التعايش السلمي وتقبل الانسان للإنسان بعيداً عن أي فوارق تكرس التفرقة بين أبناء المجتمع الواحد". وحضر المعرض العديد من أعضاء مجلس النواب، وضم هذا المعرض أكثر من 130 مجلدا تحت 68 عنوانا مثلت نتاجات السيد الشهيد الصدر، فضلا عن 140 صورة خلدت السيد الشهيد، وان جزءا كبيرا منها يعرض لأول مرة.