مؤيد محسن: لم أتمنَ شيئاً لنفسي من الآخر

الصفحة الاخيرة 2018/11/09
...

بغداد/ رشا عباس
تميز الفنان مؤيد محسن، بأنه إنسان.. نسيج وحده.. في الفن والحياة، له أسلوب، لم يتمكن النقاد والأكاديميون من حسمه، انطباعي أم سريالي أم استثناء يشغل المسافة الجمالية الفاصل بين المدرستين، هذا فنياً، أما اجتماعيا، فهو الولد الوحيد بين تسع أخوات.
التقيناه على طاولة "كافيه الصباح" وسألناه: 
 
* حدث من الماضي عالق في ذاكرتك؟
- حرب إيران. 
* لازمة ترددها باستمرار؟
- سبحانه الذي أعز عبده 
* تامل المستقبل؟
- الخير من الله فقط.
* هل ارتبطت بداياتك بنتائجها؟
- نتائج جيدة كون الذين درسوني أساتذة حريصين على المعرفة والخلق.
* ما الذي يستفزك جمالياً؟
- كل شيء.
* أهم كتاب قرأته؟
- أطلس الفلسفة لبيتر كوزمان.
* منجز لغيرك تمنيته لنفسك؟
-  لم أتمنَ شيئاً لنفسي من الآخر.
* أغنية ترددها دائماً؟ 
- "يانا يانا " لفيروز.
* مرحلة متوهجة في حياتك؟
- كلها.
* حلم مؤجل؟
- مؤسسة تعنى بالفن التشكيلي. 
* بهجة في حياتك؟
- الإيمان بالله.
* فعل ندمت عليه؟
- لا أندم.
* المرأة بالنسبة لك؟
- سيدة الكون.
الفنان مؤيد محسن، تولد الحلة، التي ما زال مقيماً فيها، تخرج في معهد الفنون الجميلة، حاملاً دبلوم تشكيل، حقق ظاهرة فنية في الرسم داخل وخارج العراق، من خلال معارض شخصيَّة ومشتركة، نال عنها جوائز وشهادات تقديريَّة، تثمن منهجه المتفرد في الرسم، والذي حظي بدراسات وبحوث معمقة.