صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الأول من مجلة "الأقلام" وهي نصف سنوية تعنى بالأدب الحديث، وتضمنت مجموعة من الموضوعات منها: المنفى والآخر في رواية المنفى العراقية. تذويت الشخصية في القصة القصيرة. الواقعي والإيهامي في الرواية. صاموئيل بيكت والمسرح المضاد
وغيرها.
تطرق أ.د. عقيل مهدي يوسف في دراسته " صموئيل بيكيت والمسرح المضاد" الى الموضوعة المسرحية في (الأيام السعيدة)، فكتب: "تنشغل بتركيزها على العدمية، وكأنها بديل مسرحي عن التطهير الارسطي القديم حتى تصبح مجردة من القيم المقدسة لأنها فقدت ايمانها وباتت كما يذهب هيدجر رهن الغياب القبلي والبعدي الخاص بقوى ترعى الوجود. لدى بيكيت تجتمع الكلمات المبتذلة مع الرؤية المتعالية على تجربة البشر المألوفة".
أما في موضوع " الانعكاسات الاجتماعات النفسية على شاعرية عاتكة الخزرجي" فقد أشار الدكتور نجاح هادي كبة من خلالها الى تأثير المجتمع في نفوس الشعراء باعتباره عاملا يولد الكبت ففي نظره عدم قدرة الشاعر على الانسجام مع مجتمعه وخلق مادة مقبولة من محيطه " يولد له كبتاً نفسياً يتراكم في دواخله بمرور الزمن، أكان ذلك في منطقة الوعي أو اللاوعي.. فيحدث للشاعر نوع من الصراع النفسي يقلل من جودة شعره ويبعده عن الفطرة الشعرية إلى التصنع في أحيان كثيرة للانسجام والتكيف مع
مجتمعه ".
وفي عالم الدراما والتلفزيون يتناول رضوان مكي عبد الله موضوعة الدبلجة كونها تحمل ثقافات وافدة ومضامين متعددة، وباعتبار ان الدوبلاج فن بذاته، فكتب: " يعد الصوت من الأساسيات في الدراما التلفزيونية على وجه الخصوص، كما هو في الواقع يمتلك حضوراً مميزاً لا ينفصل عن الصورة إلا لأغراض درامية.. فالصوت متضامن مع الصورة يساعد في ترسيخ القيم الجمالية والفنية لهذا الفيلم او ذاك المسلسل". وجاءت المجلة في "176" صفحة من القطع الكبيرة.